بحث عن العنف الأسري ضد الأطفال وآثاره وأضراره

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

يعتبر العنف الأسري من أكثر الظواهر التي تهدد أمن وسلامة الأطفال، يعتبر سلوك خفي غير مصرح به أو معلن، وتلك العنف ينتهك حقوقهم الجسدية والنفسية وحتى الجنسية، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نبحث ونعرض معلومات أكثر عن العنف الأسري ضد الأطفال.

بحث عن العنف الأسري ضد الأطفال

منظمة الصحة العالمية أوضحت أن الأطفال هم الأفراد التي تكون أعمارهم أقل من 18 عام، ويوجد نوعين أساسيين من العنف، سوف نعرضها فيما يلي:

النوع الأول، يكون من جانب الوالدين، أو من يقوم بالرعاية للطفل، والأكثر عرضة لهذا النوع من العنف هم الأطفال الذي يكون عمرهم أقل من 14 عام.
النوع الثاني، هو العنف الذي يحدث بين المراهقين، وأكثر من يتعرضوا لهذا النوع من العنف هم الأفراد الذين تتراوح أعمارهم من بين 15 و 18 عام.

أقرأ أيضًا: ما هو العنف الأسري وما هي آثاره على الفرد والأسرة والمجتمع

استراتيجيات للتصدي من العنف

قام مجموعة من الخبراء بوضع استراتيجيات لكي نتصدى العنف التي يتعرض له الأطفال، وسوف نعرض تلك الاستراتيجيات فيما يلي:

يجب أن يقدم الآباء الدعم الكافي للأولاد، وذلك لكي تزداد ثقتهم بأنفسهم.
يجب على الآباء أن يكونوا على علم التربية الإيجابية السليمة للأطفال، وذلك لنقلل من أن يحدث أي عنف داخل المنزل.
على الآباء أن يساعدوا أولادهم على أن يعززوا مهارات إدارة التحديات والمخاطر لديهم، وأن يكتسبوا تلك المهارات دون استخدام أي عنف أسري.
يجب أن نعزز القوانين، التي تقوم بحماية الطفل من العنف الأسري.

أقرأ أيضًا: قائمة من أفضل كتب عن العنف الأسري

الآثار النفسية للعنف ضد الأطفال

يمكن أن يتعرض الطفل للكثير من المشكلات النفسية بسبب تعرضه للعنف الأسري أو بسبب سوء المعاملة التي يتعرض لها، وكل ذلك يسبب عواقب نفسية شديدة على نفسية أي فرد، سوف نعرض تلك الآثار فيما يلي:

خلل في الصحة العقلية والعاطفية، الطفل الذي يتعرض للعنف من أشخاص قريبة منه، يكون معرض للاضطرابات النفسية، وذلك يكون خاصة في سن البلوغ، مثل القلق والخوف والاكتئاب، وقد يدفعه ذلك إلى الرغبة في الاكتئاب أو الانتحار.
ضعف المهارات الإدراكية والوظائف التنفيذية، الطفل التي يتعرض لسوء المعاملة، قد تحدث معه بعض المشكلات الإدراكية، مثل ضعف في التركيز أو صعوبة التعلم.
بعض الأطفال قد يتعرضون للأعاقة التنفيذية، بسبب العنف أو سوء المعاملة.
بسبب العنف الأسري قد يتعرض الطفل صعوبة واضطرابات اجتماعية، قد تؤثر عليه بشكل سلبي في المستقبل.
اضطراب ما بعد الصدمة، قد تظهر تلك الأعراض لدى الطفل الذي تعرض لسوء المعاملة، مثل أن يتجنب أشخاص أو أماكن بسبب حدث مرتبط بواقعة العنف.

أقرأ أيضًا:بحث حول العنف الأسري وأنواعه

الآثار الاجتماعية للعنف ضد الأطفال

من الممكن أن يحدث تغير في النمو الطبيعي للطفل، بسبب موقف سلبي تعرض له، ومن أكثر الاضطرابات التي يتعرض لها الطفل وتؤثر على حياته بشكل كبير هي ما يأتي:

عندما يفتقد احساس الأمان من جانب أسرته.
أن يفتقد المهارة اللازمة لكي يحل مشكلة تعرض لها، أو عدم السيطرة على الغضب.
مشاعر العنف التي تكون بداخله، تجاه شخص حدث بينهم مشكلة.
أن يكون منعزل عن أصدقائه وأقاربه، ويشعر بالخجل والقلق دائماً.
عندما يفقد الشعور بالتعاطف مع الآخرين.

أضرار العنف الأسري على الطفل

العنف الأسري التي يتعرض لها الطفل في صغره، من الممكن أن يترك له أثر لباقي حياته، وسوف نعرض تلك الأضرار فيما يلي:

يشعر الطفل بالنقص، وذلك يؤثر على شخصيته بطريقة سلبية.
الطفل الذي يتعرض لعنف جسدي، قد يكون هناك بعض آثار تؤثر على نفسيته مثل حروق أو ندوب.
عندما يشعر الطفل بعدم الأمان، يكون من الصعب أن يثق في أحد.
يشعر الطفل بعدم الانتماء، بسبب أنه مفتقد الدفء الأسري.
يشعر باضطرابات في الأكل والنوم، ويري الكوابيس.
يتعرض الأطفال إلى نوبات غضب، ويبدأ أن يميلوا إلى سلوكيات عدوانية.

في النهاية لقد عرضنا معنى العنف الأسري والاضطرابات التي يواجهها الأفراد، ومن الممكن أن يتعرض الطفل للاكتئاب، ولذلك يجب على الآباء أن يقوموا باحتواء أطفالهم، حتى نقلل من خطر إصابة الطفل بأي مشكلة قد تسبب أزمة في حياته.