ما معنى قوله تعالى يريكم البرق خوفا وطمعا | شرح الآية بالتفصيل

البرق آية من آيات الله، ومن الأهمية معرفة معنى قوله تعالى يريكم البرق خوفا وطمعا، حيث أن إلهنا لم يذكر أي في كتابه عبثًا بل هو كتاب يعج بالحكم والعبر للقوم الذين يعقلون، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم تفسير آية يريكم البرق خوفا وطمعا وتأملات فيه.
ما هو البرق
يعد البرق أحد الظواهر الطبيعية التي تنشأ نتيجة تفريغ الشحنات في الغلاف الجوي ويصدر طاقة كهربائية والبرق يسبق الرعد، وللبرق مخاطر كبيرة في حال التعرض إليه بصورة مباشرة قد تصل إلى الحرق والتدمير في بعض الحالات،
معنى قوله تعالى يريكم البرق خوفا وطمعا
وردت تلك الآية في سورة الرعد تحديدًا الآية 12، وتفسيرها أن الله عز وجل يرسل البرق في صورة خوف إذ أن الناس يخشون البرق عند حدوث الحرائق والآثار المدمرة التي ينتج عنها المصائب.
بينما يشير قوله عز وجل طمعًا إلى طمع الخلائق في الأمطار وبعد العلم فسرها بخوف المسافرين وطمع الإنسان عندما يطمع في كرم الله ويطلب منه الخير والرزق إذ أن قبل المطر يحدث البرق،
تأملات في قوله تعالى هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا
هذه الآية تدل على عظمة الله إذ أنها تجمع بين نقيضين مثل خوف الإنسان من شر البرق المتمثل في أثاره التدميرية وفي ذات اللحظة طمعه في الله أن يرزقه خير تلك الظاهرة، فالله عز وجل قادر على كل شيء وكتابه بها الكثير من الآيات التي تدل على عظمته،
معلومات عن سورة الرعد
بحسب الكثير من الفقهاء فإن سورة الرعد هي أحد السور التي نزلت على رسول الله في مكة المكرمة وعدد آيات تلك السورة ثلاث وأربعون آية أما ترتيبها في المصحف هي السورة الثالثة عشر، وأما عن سبب تسميتها فيعود إلى ظاهرة الرعد.
البرق هو أحد الآيات الإلهية، التي يجب علينا تدبرها وتأملها جيدًا فمن خلال البرق تظهر قوة الله سبحانه فكما وضحنا من خلال مقال معنى قوله تعالى يريكم البرق خوفا وطمعا، تدل تلك الآية على القدرة الإلهية وبلاغة القرآن الكريم.