ما هو حكم عدم صوم رمضان؟ حكم من ترك صيام رمضان بلا سبب او حجة

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يتساءل الكثير من الأشخاص عن ما هو حكم عدم صوم رمضان، حيث يعد من المهم التعرف على الأحكام الشرعية من اجل تجنب الوقوع في الخطأ وتحنب الوقوع في الذنوب والمعاصي، ومن اعظم النم التي أنعم لها الله بها على المسلمين صيام شهر رمضان، وجعله مميزًا عن باقي شهور السنة، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على حكم من ترك صيام رمضان بلا سبب او حجة.

ما هو حكم عدم صوم رمضان

ما هو حكم عدم صوم رمضان

جاء في حكم عدم صوم رمضان بأنه كبيرة من الكبائر من اغلظ الذنوب، ولقد ثبت في الوعيد ما يفري الأكباد ويقضي المضاجع، وذلك كما رود في الحديث الشريف ” بينا أنا نائمٌ أتاني رجلان فأخذ بضَبعي فأتيا بي جبلًا وعرًا فقالا اصعَدْ فقلتُ إنِّي لا أُطيقُه فقال إنَّا سنُسهِّلُه لك فصعِدتُ حتَّى إذا كنتُ في سواءِ الجبلِ إذا بأصواتٍ شديدةٍ قلتُ ما هذه الأصواتُ قالوا هذا عُواءُ أهلِ النَّارِ ثمَّ انطلق بي فإذا أنا بقومٍ معلَّقين بعراقيبِهم مشقَّقةٌ أشداقُهم تسيلُ أشداقُهم دمًا قال قلتُ من هولاء قال الَّذين يُفطِرون قبل تَحِلَّةِ صومِهم “، [أبو أمامة الباهلي- الترغيب والترهيب]

ولقد قال الحافظ الذهبي رحمه الله ” وعند المؤمنين مقرر: من ترك صوم رمضان بلا عذر بلا مرض ولا غرض فإنه شر من الزاني والمكَّاس ومدمن الخمر، بل يشكون في إسلامه، ويظنون به الزندقة والانحلال “.

وأن على فاعله التوبة إلى الله تعالى توبة نصوحة، والشعور بالندم البالغ على هذا الذنب، وترك الصيام ليس كفرًا، إذا لم يجحد الوجوب وإنما أفطر تساهلًا وكسلًا، وعليه أن يقوم بإطعام مسكين عن كل يوم إذا تأخر في القضاء إلى رمضان آخر بغر عذر شرعي،

كفارة عدم قضاء صيام رمضان

اتفق أهل العلم على استحباب المبادرة في قضاء ما فات المسلم من صيام شهر رمضان، وذلك لأن قضاء الواجب واجب وتنشغل في ذمة المكلف، ولقد ذهب الكثير من أهل العلم على ترتب الإثم من أخر قضاء رمضان حتى حل رمضان الذي يليه بدون عذر، وتعددت أقوال العلماء حول لزوم الفدية، وتتمثل تلك الأقوال فيما يلي:

1- جمهور العلماء

جاء في قول جمهور العلماء الشافعية والحنابلة والمالكية بلزوم الفدية، واستدلوا بذلك على فعل بعض الصحابة كأبي هريرة، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، والفدية تكون بإطعام مسكين عن كل يوم أفطره مٌدًا من القمح أو الدقيق، أو نصف صاع من الشعير أو التمر، والمد يعادل 750 جرام تقريبًا، والمد قد يكون من غالب قوت البلد، ويساوي ملء حفنة، وذلك ما يعادل رطلًا وثلث الرطل أي 600 جرام تقريبًا.

والمد قد يكون من الحنطة بالمد النبوي، فيقوم بإخراج الفدية مع القضاء وله أن يقدمها أو أن يؤخرها، كما أن له أن يطعهم بعدد الأيام التي أفطرها مساكين في يوم واحد، وذهب الجمهور إلى عدم جواز إخراج الكفارة نقدًا، ولكن يجب أن تكون أعيانًا،

 2- أبو حنيفة

قال أبو حنيفة عدم لزوم الفدية، ولقد استدل على ذلك بأن الله تعالى قد أمر بالقضاء، ولكنه لم يذكر الإطعام في قوله {.، فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ..}، [سورة البقرة – 184].

كما أنه يجوز إخراج قيمة الطعام نقدًا، فالمقصود من الإطعام سد حاجة المسكين، وهذا يحصل بالطعام أو بقيمته، ويتم تحديد قيمة الإطعام بسعر المقدار الواجب إخراجه.

تعرفنا على ما هو حكم عدم صوم رمضان، من أفطر في رمضان فقد أتى كبيرة من الكبائر، ومن أعظم الذنوب التي قد يرتكبها المسلم، وعلى الشخص قضاء تلك الأيام والتوبة إلى الله والندم الشديد على ما فعل.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى