متى نقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك؟

اللهم لبيك لا شريك لك لبيك كانت أول كلمات سيدنا إبراهيم عليه السلام مطيعًا لربه مخبتًا إليه، فكلما أطاع الله زاده الله بالأوامر والتعاليم أكثر وأكثر، حتى وإن لم يؤمن بذلك غيره، موحدًا لله لا شريك له، هذا الخضوع الكامل لله هو إمانَا بروبيته وتسليمًا له في كل شؤونه وسنشرح هذا في موقع لحظات نيوز بالتفصيل.
معنى لبيك اللهم لبيك
العمرة هي الذهاب إلى الله لكي تعمِّر الود بينك وبين رب العالَمين والتلبية أثناء العمرة أو الحج “لبيك اللهُمَّ لبيك، لبيك لا شريكَ لكَ لبيك” كأنّك بتقولّ له:
“أنا أت يا رب، أت إليك مشتاق” وكان السّلف عند إحساسهم بإعمار الود وهم يلبون ندائه، يستزيدون بقولهم: “لبيك اللهُمَّ لبيك، لبيك لا شريكَ لكَ لبيك، طالَ شوقي إليك، فعجِّل قُدومي عليك” ولهذا يجد المؤمن نفسه بعد أداء مناسك العمرة أو الحج مزاجه جيد جدًا، وقلبه مغبوط والسرور بادي عليه،
التلبية هي خير الاعمال
هي مناجاة الله سبحانه وتعالى فينشغل العبد بالثناء، وتمجيد الله هي بمثابة الدعاء والذكر في نفس الوقت وتوبة إليه، وينوِّع المسلم في عباداته: تارة يهلِّل، وتارة يكبِّر وبعد التلبية يبقى تارة يسبح، وتارة يقرأ القرآن، وتارة يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وتارة يدعو، وتارة يستغفر، ويدعو مفردًا وفي جماعة، وليدع لنفسه ولوالديه ومشايخه وأقاربه وأصحابه وأصدقائه وأحبائه وسائر من أحسن إليه وسائر المسلمين.
متي يجب أن نشرع في التلبية
يكون مستحبًا لمَن في عرفة من الحجاج أن يلبِّي، وقد يكون غيرهم لا يلبِّي، فيشرع لمن في عرفة أن يمزج أذكاره بالتلبية: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك؛ إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، ولا يشرع لغير الحاج الإتيان بها في يوم عرفة أو غيره.
ولهذا تبقى لبيك اللهم لبيك كلمة عظيمة في الإسلام بمعنى أنني مقيم على طاعتك، اتجاهي إليك وقصدي وإقبالي على أمرك، أي أنني تركت كل الدنيا بمباهجها وزخارفها واستجبت لدعوتك وأقمت على طاعتك يا رب وحدك لا شريك لك، فيقول زائر البيت لبيك اللهم، أي سمعًا وطاعة يا من كلفتني بأداء هذه الشريعة.