من أنواع الذبائح الشركية ( المنذورة )

سنة واحدة منذ

Kero Elbadry

يرغب العديد من المسلمين في تعرف على أنواع الذبائح الشركية، حيث لقد أتت الشريعة الإسلامية حتى تُبين للناس أحكام دينهم وأمور حياتهم من الحلال والحرام في كافة أمور الحياة من الطعام والشراب، ومن العبادات التي تكون مقربًا لله هو الذبح ولكن يجب أن يكون الذبح لله وحده، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز من أنواع الذبائح الشركية.

أنواع الذبائح الشركية

الذبائح الشركية تكون لغير الله عزل وجل، ومثال على ذلك الذبح للجن، أو الأزلام أو الأصنام، فتصبح الذبيحة في حكم الذبيحة في حكم الميتة، وتكون محرمة في الإسلام.

الذبائح المنذورة

ذبيحة النذر هو يُعنى أن يقسم المرء بأن يُقدم ذبيحة لوجه الله تعالى، مثل الحصول على وظيفة أو قدوم مولود، فإذا نذر المسلم ذبح شاة بعينها، أو حددها، فقد ذهب الفقهاء إلى وجوب الذبح سواء كان تتوفر شروط الأضحية أم لا، سواء كانت صغير أو كبيرة، أو سليمة من العيوب أو لا.

أما إذا كان النذر عمومًا دون تحديد شاة بعينها فقد تعددت الآراء، حيث يذهب الشافعية إلى جواز الذبيحة حتى وإن لم تتوفر شروط الأضحية، بينما ذهب جمهور الفقهاء إلى أن يجب أن يتوفر شروط الأضحية

شروط الأضحية في الذبائح المنذورة

حيث هناك شروط معينة يجب أن تتوفر في الذبيحة، وسوف نتعرف على تلك الشروط خلال النقاط التالية:

يلزم أن تكون الذبيحة سليمة ومعافاة من الأمراض والعيوب حيث قال رسول الله “لا يجوزُ مِنَ الضحايا: العَوْرَاءُ الَبيِّنُ عَوَرُهَا، والعَرْجَاءُ البَيِّنُ عَرَجُهَا، والمريضةُ البَيِّنُ مَرَضُهَا، والعَجْفَاءُ التي لا تُنْقِي” [رواه: البراء بن عازب| سنن النسائي]
يلزم أن تبلغ الذبيحة السن المعتبرة حيث من الماعز يجب أن يتم سنة، والبقر يجب أن يتم سنتين، والإبل لابد أن تتم خمس سنوات.
يلزم ألا تكون الذبيحة على شفا حفرة من الموت، أي يجب ألا يكون دمها مفسوح أو ميتة مثل الموقوذة التي تُضرب بعدها فتموت أو المخنوقة، أو المتردية التي تدحرجت من مكان عالِ فماتت أو النطيحة، أو ما أكل منها الحيوانات المفترسة فماتت بسببها.
يجب أن يكون وقت ذبح الذبيحة في الميعاد المحدد، ليس بعده ولا قبله، وذلك إذا حدد المرء وقت الذبيحة.
يجب أن يتم التسمية قبل الذبح من خلال ذكر اسم الله، وذلك شرط عند جمهور الفقراء.
يجب أن تكون الذبيحة من الأنعام أي مثل الشاة، الخروف، الإبل، والبقر، ويتم تحريم ذبح الخنزير لأن لحم الخنزير مُحرم شرعًا.
لابد من توافر نية الذبح، حيث ذلك الذي يُحدد إذا كانت الذبح قرب إلى الله أم لا.
لا يجوز للناذر أن يأكل ممن ذبحه إذا نواها للفقراء والمساكين، أما إذا كان النذر مطلقًا فيمكن أن يأكل منها طالما لم يمنعها عن الفقراء والمساكين.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا الذبائح المنذورة من خلال تعريفها وتعرفنا على أقوال الفقهاء في ذلك الأمر، كما تعرفنا على شروط الأضحية في الذبائح المنذورة.