من هو اول ابناء سيدنا ادم عليه السلام

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

آدم عليه السلام هو أول خلق الله جل وعلا، خلق –عز وجل- حواء زوج آدم من الضلع الأيسر لسيدنا آدم عليه السلام، وكان نائم عند خلق حواء فاستيقظ فرآها عليه السلام فأعجبته، فانس إليها وأنست إليه، وأنجبا الأبناء من البنات والبنين، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف من هو أول أبناء سيدنا آدم عليه السلام.

من هو اول ابناء سيدنا ادم عليه السلام

آدم عليه السلام وحواء كانا يسكنان الجنان وحملت حواء بقابيل وتوأمته، ولم تجد في هذا الحمل وجمًا ولا وصب، ولم تر معهما دماء لطهر الجنة، وعندما أكل من الشجرة هبطا آدم عليه السلام وزجه إلى الأرض، وقال الله في كتابه العزيز” قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ”. [سورة: طه] [الآية 123].

وعند الهبوط إلى الأرض حملت بهابيل وتوءمة بنت وجدت عليهما الوحم والوصب والطلق عند الولادة، عكس ما حدث لها في الجنة مع قابيل، وكانت حواء لا تحمل إلا توأم ذكر وأنثى، ذكر عن حواء أنها ولدت أربعين ولدًا من ذكر وأنثى في عشرين بطن، عندما هذه القصص تتعجب لا الأذان والقلوب.

قصة قابيل وهابيل

كان يجوز لأبناء آدم عليه السلام أن يتزوجا من بعضهما لان ل يوجد نساء على الأرض إلا أخواتهم، الولد يتزوج من أي أخت له ما عدا توءمته فهي لا تحل له، أمر آدم عليه السلام ابنه قابيل أن ينكح توأمة هابيل، وأمر هابيل بنكاح توأمة أخيه قابيل.

وقابيل أبى الزواج من أخت هابيل ورغب بأخته عن هابيل، وكان اعتقاده عن أهل الجنة يتزوجون اهل الجنة وأنه له الأفضلية في الزواج بأخته، وقال اهل العلم أن أخت قابيل كانت من أحسن الناس فأحبها لنفسه عن أخيه

وقيل في رواية أخرى أن سيدنا آدم عليه السلام كان غير موجود، وذلك عندما أراد السير قال للسماء“ احفظي ولدي بالأمانة، فأبت، وقال للأرض فأبت، وللجبال فأبت، وقال لقابيل، فقال: نعم تذهب وترجع وستجده كما يسرك. فانطلق آدم فكان ما نذكره“

ما هو سبب قربان قابيل وهابيل

عندما رفض قابيل الزواج من أخت هابيل وقال” نحن من ولادة الجنة وهما من ولادة الأرض فأنا أحق بأختي”، وأبى أن يستمع لكلام سيدنا آدم عليه السلام عندما قال له أن أخته لا تحل له، قال آدم عليه السلام أن يقدم كل من قابيل وهابيل قربانًا إلى الله جل وعلا ومن يقبل الله قربانه فهو أحق بأخت قابيل،

وكان قابيل يعمل على بذر الأرض وهابيل على الماشية، فقربان قابيل كان قمح، وقربان هابيل أبكار غنمه وقيل في بعض التفاسير أنه قدم بقرة، أرسل الله جل وعلا نار بيضاء فأكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيل، وبذلك أخت قابيل تكون من نصيب هابيل.

غضب قابيل غضب شديد وسوس له الشيطان حيث قال إلى هابيل لأقتلنك حتى لا تنكح أختي، رد عليه هابيل “إنما يتقبل الله من المتقين لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك”، فاتبع قابيل هابيل وهو في ماشيته وقتله، وهما اللذان ذكرهما الله جل وعلا في القرآن الكريم “ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ“[سورة: المائدة][الآية : 27].

وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عمن هو أول ابناء سيدنا آدم عليه السلام، وما قصة قابيل وهابيل، الله جل وعلا يحب الصالحين الذين يقدمون أفضل ما عندهم إليه لان الله جل وعلا طيب، لا يحب إلا كل طيب.