من الضرورة تحرك الأطفال في المدرسة

3 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

ضرورة تحرك الأطفال في المدرسة، يعمل المعلمين على دمج بعض من أشكال الحركة خلال اليوم الدراسي، خاصة بعد أن أوضحت بعض الأبحاث ذلك الأمر حيث يؤدي النشاط البدني في المدرسة إلى أداء إدراكي أفضل وقضايا سلوكية أقل، بالإضافة إلى الحد من التوتر والقلق.

تنصح كثير من الدراسات العلمية على أهمية بدء تعليم الأطفال الحركة بينما هم صغاراً بحيث تصبح الحركة جزء أساسي من حياتهم عندما يكبرون، وتشير الدراسات أيضاً إلى أنه غير معقول أن تظهر أعراض السمنة على الأطفال بشكل كبير وعلى الرغم من ذلك يتمثل التحدي في إقناع إدارات المدارس بإتاحة الوقت لممارسة النشاط البدني باستمرار.

ضرورة تحرك الأطفال في المدرسة

تحرك الأطفال في المدرسة

كما تقوم مدارسنا بتعليم محو الأمية والقراءة والكتابة، فيمكنها أن تعلم محو الأمية البدنية وتعليم الأطفال أساسيات الحركة والرياضة حتى يتمكنوا من البقاء نشيطين مدى الحياة.

يمكننا أن نشجع الطلاب على ممارسة النشاط الرياضي والبدني عن طريق توفير بعض التدريبات الشخصية أو عبر الإنترنت للمعلمين والمجتمعات، حيث يتوفر مقاطع فيديو رياضية كثيرة مخصصة للأطفال وهي فيديوهات قصيرة لا تزيد مدتها خمس دقائق للحركة يتم تطويرها بشكل يفيد الطلاب استناداً إلى بحث نتج عنه معرفة أن النشاط البدني يحفز الدماغ ويفيد الطلاب،

تحرك الأطفال خلال اليوم الدراسي

كما يقول الدكتور جون راتي المساعد للطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد إن فترات الراحة أثناء اليوم الدراسي تخلق متعلمين أفضل بسبب تأثير الحركة على نشاط الدماغ، وقال الدكتور ريدي وهو خبير في الطب النفسي العصبي أنه عندما يتحرك الطالب يتم تحفيز كل الخلايا العصبية التي يستخدمها للتفكير، وعندما تحفز هذه الخلايا العصبية فإنها تجعله مستعد للقيام بكل الأشياء.

كما تشير الدراسات العلمية أنه عندما يمارس الطالب التمارين الرياضية، فإنه يعمل على تشغيل أنظمة الانتباه الحسية لدية، وهذا يعني أنه يولي اهتماماً أفضل وأنه سيكون قادر على التعامل مع مزيد من الأعمال خلال اليوم، بالإضافة إلى أن يصبح قادر على معالجة المعلومات المدخلة له خلال اليوم

الدراسي عن طريق نشاط العقل

قد كشفت دراسة حديثة تبحث في تأثير النشاط البدني على الأداء الأكاديمي والدراسي، أن الأطفال الذين يحصلون على نشاط بدني إضافي في المدرسة يتحسنون في القراءة والرياضيات، وضمت الدراسة التي نشرت في مجلة طب الأطفال أكثر من 10000 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و13 عاماً، ووجدت أن النشاط البدني وخاصة التربية الرياضية يحسن السلوك في الفصول الدراسية ويعزز الإنجاز الدراسي وخاصة المهارات المتعلقة بالرياضيات والقراءة.

تابع المزيد: حكمة رائعة عن الدراسة والاجتهاد

الدراسات حول ضرورة تحرك الأطفال

تحرك الأطفال في المدرسة

تظهر الأبحاث أن الطالب الذي يؤدي نشاط بدني جيد يتمتع بوظائف إدراكية أفضل، وبالتالي سيكون لديهم نتائج دراسية أفضل، وسيساعد أيضاً في حل المشكلات السلوكية في الفصل، لأنه إذا لم يكن الأطفال قادرين على الحركة فلن يكون لديهم الكثير من الطاقة الزائدة لأثارة الشغب، ومع زيادة النشاط البدني سيكونون قادرين على التركيز وسيحلون كثيراً من نوع القضايا الشخصية التي تثار مع الأطفال لأنهم سيحصلون على فرصة لإخراج هذه الطاقة في الأنشطة البدنية.

كما أجريت دراسة في الولايات المتحدة الأمريكية وجد أن أربع من أصل خمس مدارس ابتدائية في الولايات المتحدة يستخدمون مقاطع فيديو تعليمية لتشجيع على ضرورة تحرك الأطفال في المدرسة والقيام بالنشاط الرياضي والبدني في الفصول الدراسية، وذلك لأن الأطفال يتعلمون بسهولة عن طريق استخدام مقاطع فيديو مسلية طولها حوالي دقيقتين تقريباً، والتي ستجعل الأطفال يتنقلون ثم يعودون إلى واجباتهم المدرسية أو ينطلقون ويلعبون مع الأصدقاء.

وهكذا نكون قد تحدثنا خلال هذا المقال عن ضرورة تحرك الأطفال في المدرسة، وأهمية ذلك على قوتهم البدنية، كما يتحكم في تأثير سلوكهم خلال اليوم الدراسي.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى