من هي المرأة التي كفنها رسولنا الكريم بقميصه ولماذا؟

يُتداول سؤال من المرأة التي كفنها الرسول الكريم ولماذا فعل ذلك؟ وهو سؤال مهم يجب على أي مسلم أن يعرف إجابته، حيث على كل مسلم تتبع سير الفضلاء والصحابة الكرام لما في سيرهم وقصصهم عظات وعبر يُحتذى بها وفيها خير دليل لعيش حياة ترضي الله تعالى وتحقق الغرض الذي خلقنا الله لأجله، وفيما يلي عبر موقعنا لحظات نيوز سنتعرف إلى تفاصيل موضوعنا.
من المرأة التي كفنها الرسول الكريم ولماذا فعل ذلك؟
إن المرأة التي نالت شرف تكفين النبي – صلى الله عليه وسلم – لها هي السيدة فاطمة بنت أسد بن هاشم زوجة أبي طالب عم النبي، وكان سبب قيام النبي بتكفينها هي أنها كانت محببة لديه، فكانت ربت النبي بين أولادها وقت كان يعيش برفقة عمه وكانت رحيمة به بشكل كبير للغاية كأنها أمه الحقيقية.
يُذكر أيضًا أن الرسول ذرف الدمع عليها وأنه أنزلها القبر بنفسه وبسؤال سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – عن ذلك قال النبي أنها كانت أمه بعد أمه، كما أنه قال أن جبريل – عليه السلام- أخبره أنها من أهل الجنة وأن الله تعالى أمر سبعون ألف ملكًا بالصلاة عليها، كذلك دعا لها النبي بالثبات والغفران وتوسيع قبرها،
من هي فاطمة بنت أسد
كانت السيدة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن مناف زوجة عم الرسول – صلى الله عليه وسلم – أبي طالب، وكان الرسول قد تربى على يدها وسط أبنائها، آمنت بالنبي وكانت الثانية من النساء بعد السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها- وأول امرأة هاجرت إلى الرسول من مكة إلى المدينة،
السيرة الذاتية لفاطمة بنت أسد
قبل أن ننهي الحديث عن موضوعنا ذلك سيكون من المهم التعرف إلى بعض المعلومات المهمة التي تخص السيدة فاطمة بنت أسد، ومن أبرز تلك المعلومات ما يلي:
- وُلدت في مكة المكرمة عام 548م.
- بناتها أم هانئ وجمانة.
- أولادها طالب وعقيل وعلي وجعفر.
- توفيت في المدينة المنورة بعام 625م وتم دفنها في البقيع.
سؤال من المرأة التي كفنها الرسول الكريم ولماذا فعل ذلك؟ يفتح المجال للحديث عن موضوع من أهم الموضوعات التي يجب على أي مسلم أن يكون عليمًا بها، حيث إنها جزء من ثقافة المسلم.