موعد إخراج زكاة الفطر المناسب وما يقال قبل صلاة عيد الفطر؟ وهل التهنئات حرام؟

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك هناك عدة تساؤلات تدور في أذهان المسلمين، ومن بينها موعد إخراج زكاة الفطر المناسب وما يقال قبل صلاة عيد الفطر؟ وهيل التهنئات حرام؟ حيث يحرص المسلمين على العِلم بكافة أمور دينهم وأحكامه، من أجل الإلتزام بأوامر الله عز وجل، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض وقت إخراج زكاة الفطر وحكم التهنئة بالعيد.

موعد إخراج زكاة الفطر المناسب

يبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان الفضيل، وهو الليلة الأولى من شهر شوال، وينتهي بصلاة العيد، ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإخراجها قبل الصلاة، روي ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أدَّاها قبلَ الصلاةِ فهيَ زكاةٌ مقبولةٌ ومن أدَّاها بعد الصلاةِ فهيَ صدقةٌ من الصدقاتِ”.

ويجوز إخراج زكاة الفطر قبل ذلك الموعد بيوم أو اثنين، ومن أخرها عن وقتها المحدد فهو آثم، ووجب عليه التوبة، وإخراجها للفقراء.

ماذا يقال قبل صلاة عيد الفطر

موعد إخراج زكاة الفطر

قبل صلاة عيد الفطر يُستحب التكبير، بدءًا من غروب شمس اليوم الذي يسبق يوم العيد، حتى انتهاء من صلاة العيد، والتي ينتهي وقتها بزوال شمس يوم العيد، والصيغة المستحبة للتكبير هي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.

هل التهنئة بعيد الفطر حرام

التهنئة بعيد الفطر مباحة، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يهنئون بعضهم البعض بقدوم العيد، بقولهم: تقبل الله منا ومنكم، وليس لها تهنئة خاصة، بل أن كل ما اعتاد عليه المسلمين جائز، ما لم يكن فيه إثمًا، والتهنئة مُباحة قبل يوم العيد، أو بعد يوم العيد، باتفاق المذاهب الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة.

سنن عيد الفطر

من السنن التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر، ما يلي:

الاغتسال: الغسل سُنة مؤكدة، على المسلم الاغتسال قبل الذهاب إلى صلاة العيد، والتطيب، ولبس أجمل الثياب.
الإفطار قبل الصلاة: من سنن عيد الفطر الإفطار قبل الصلاة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كانَ رسولُ اللَّهِ، صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا يَغدو يومَ الفِطرِ حتَّى يأكلَ تَمراتٍ، ويأكلُهُنَّ وِترًا”.
تغيير المسار من وإلى المسجد: من السنن الذهاب لأداء صلاة العيد من طريق، والعودة من طريق آخر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ”.
فرحة العيد: من مظاهر رحمة الله بعباده أن شرع لهم بعد مواسم الطاعات، أيام البهجة والسرور.
التهنئة بالعيد: كان الصحابة رضي الله عنهم إذا التقوا في العيد هنئوا بعضهم البعض، بقولهم تقبل الله منا ومنكم.

يُمثل عيد الفطر فرحة كبيرة للمسلمين، فقد جعل الله عز وجل العيد لإظهار السرور والبهجة، فهي من شعائر الدين، وبهذه المناسبة يحرص المسلمين على تهنئة بعضهم البعض، ولقاء الأهل والأحباب.