نزلت آيات من القرآن في غزوة الخندق تفضح… أكمل

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

غزوة الخندق هي من الغزوات التي قامت في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة، والتي قامت بين المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والأحزاب الذين كانوا مجموعة من القبائل العربية المختلفة الذين اجتمعوا ليغزو المدينة المنورة والقضاء على الدين الإسلامي والمسلمين، ونزلت بعض من آيات القرآن في غزوة الخندق تفضح بعضًا من الأمور، فما هي، من موقع لحظات نيوز سنبينها لكن.

الآيات التي نزلت في غزوة الخندق

نزلت آيات من القرآن في غزوة الخندق تفضح

هناك آيات قرآنية نزلت تحديدًا في غزوة الخندق، منها ما ورد في سورة الأحزاب: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} (9)، وهذه الآية تعني غزوة الخندق والأحزاب وبني قريظة.

وآية أخرى وردت في سورة الأحزاب أيضًا: { هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} (11)، أراد الله أن يختبر صبر المؤمنين في هذه الغزوة عن طريق زلزلتهم وإشعارهم بالخوف والجوع الذين هم فيه، كل هذا ليتبين إيمانهم وقدرتهم على التحمل على البلاء، والقصد من الزلزال هو تحريكهم من أماكنهم حتى لا يكون لهم مكان سوى الخندق.

وهذه الآية تعتبر فاضحة لكل نفس غير ثابتة على دينها، فمنهم من اضطرب في نفسه وذكر الله، ومنهم من اضطرب في دينه ومنهم من أشرك.

سبب غزوة الخندق

سبب هذه الغزوة هو إجلاء اليهود من بني النظير من المدينة، حيث أن الحسد والحقد كانوا قد تمكنوا من أهل هذه القبيلة مما جعلهم حقودين ويضمرون العداء، وما تم طردهم من مكانهم إلا بعد الأذى الذي ارتكبوه ضد المسلمين، أو حث الناس على عدم اتباعه أو الإيمان به، وسبب هذه الغزوة هو نقض عهد بني النظير مع الرسول صلى الله عليه وسلم إذ أنهم حاولوا قتله، فوجه النبي إليهم جيشه حتى استسلموا.

ولكن رغمًا عن ذلك لم يتوقفوا عن الأذى، بل بدأو بتحريض باقي القبائل العربية على الرسول صلى الله عليه وسلم، وحثهم على غزو المدينة، فاستجاب لهم غالبية العرب منها قبيلة قريش وقبيلة غطفان وبنو أسد والكثير من هذه القبائل وحلفائها.

بعد أن علم الرسول أنه سيتم غزو المدينة باشر بأخذ الحيطة من اللازم، فأشار سلمان الفارسي على الرسول بحفر خندق، ووافق النبي بهذا وأصحابه في المجلس.

كان الخندق هو مفاجئة غير سارة للمشركين، إذ أنه لم يتعارف على عادة حفر الخنادق مسبقًا خاصةً عند العرب، وبعد وصولهم فاجأهم المسلمون برشقهم بالنبال لمنعهم من العبور إلى الداخل، ولكن البعض منهم من استطاع الدخول، لكن المسلمون قاتلوهم حتى آخر المعركة.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي ذكرنا فيه بعضًا من المعلومات المهمة عن غزوة الخندق، والآية التي فضحت المسلمين الكاذبين وبينت الصادقين والثابتين على دينهم منهم، واستدلينا بذلك من خلال سورة الأحزاب، كما ذكرنا سبب غزوة الخندق الذي علمنا أنه مبني على الحقد والحسد ونقض العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى