هل صلاة الشروق هي من صلاة النوافل؟ وما هي النوافل؟

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

هل صلاة الشروق هي من صلاة النوافل؟ وما هي النوافل؟ حيث إن صلاة الشروق هي ما تُعرف بصلاة الضحى، ولكن عند تأديتها بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، أي بعد الشروق بـ 10 دقائق، ولتأديتها فضل كبير وثواب عظيم، ويُقبل المسلمون لتأديتها والمداومة عليها قدر الإمكان، فعن طريق موقع لحظات نيوز سنعرض فضل صلاة الشروق.

هل صلاة الشروق هي من صلاة النوافل

هل صلاة الشروق هي من صلاة النوافل نعم صلاة الشروق من النوافل

التي داوم عليها نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – وحث عليها أيضًا الصحابة، وعلى أبناء الأمة الإسلامية الاقتداء والسير على نهج رسول الأمة؛ من أجل نيل الأجر والثواب العظيم ومكانة عند الله عز وجل.

ما هي النوافل

في سياق الإجابة عن سؤال هل صلاة الشروق هي من صلاة النوافل، فمن الجدير بالذكر أن علماء الدين قاموا بتقسيم صلاة النافلة إلى نوعين، وهما كالآتي:

نوافل مُطلقة: هي الصلوات التي لا تختص بسبب أو وقت محدد، وذهب الحنابلة والشافعية إلى أنها تكون مثنى مثنى.
نوافل معينة: هي الصلوات التي تتعلق بسبب ووقت معين، ومنها صلاة الكسوف والخسوف، وصلاة الاستخارة، وصلاة الضحى والسنن الرواتب.

فضل صلاة الشروق

ورد عدد من الأحاديث النبوية التي توضح فضل صلاة الشروق في أول وقتها “الضحى”، وجاءت تلك الفضائل على النحو التالي:

روى أنس بن مالك عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: “من صلَّى الغداةَ في جماعة، ثم قعد يذكر اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتَين؛ كانت له كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ، تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ” (المحدث: الألباني).
تساعد صلاة الشروق على تكفير الذنوب، والتقرب من الله عز وجل، ويُطلب عليها صلاة الأوابين.
يمكنها سد النقص الحاصل في فروض العبد.

فوائد صلاة النافلة

توجد مجموعة من الفوائد التي تعود على الإنسان الذي يواظب على صلاة النافلة خلال حياته، وتأتي فوائد صلاة النافلة على النحو الآتي:

في أداء صلاة النافلة قرب من رب العالمين سبحانه وتعالى، وهذا القرب من شأنه أن يوصل الإنسان لنيل محبة الله.
إن المواظبة على تأدية النوافل يكون سبب قوي لكسب مرافقة نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – في الجنة.
تمتلك صلاة النافلة نصيب كبير من جملة ما للصلاة من أثر حسن ونفع، مثل تفريج الهموم وسعة الرزق وغفران الذنوب.

إن صلاة الضحى أو ما تُسمى بصلاة الشروق هي سنة ثابتة عن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم –، وحث عليها من أجل نيل رضا الله تعالى والتقرب منه ونيل مكانة مميزة عنده، وكتابة العبد مع الأوابين.