مقدمة رسالة يوحنا الأولى وشرحها

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يقدم لنا التلميذ يوحنا عدد من الرسائل الهامة التي تحمل العديد من العلامات والمعاني، لذلك يهتم بعض الناس من أصحاب الديانة المسيحية بالتعرف على تفسيرات وشرح رسائل التلميذ يوحنا لذلك نجدهم يكثرون البحث عن مقدمة رسالة يوحنا الأولى وشرحها لما تحتويه من معاني عظيمة يجب الإلمام بها، لذلك يهتم جريدة لحظات نيوز بالتعرف على شرح مقدمة رسالة يوحنا الأولى.

مقدمة رسالة يوحنا الأولى

 

مقدمة رسالة يوحنا الأولى وشرحها

قدم التلميذ يوحنا عدد من الرسائل في الكتاب المقدس والتي يصل عددها إلى 3 رسائل تحمل العديد من المعاني الهامة، حيث جاءت مقدمة الرسالة الأولى ليوحنا على النحو التالي:

اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ.

فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.

الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا، وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا.

وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ.

إِنْ قُلْنَا: إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ.

وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.

إِنْ قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا.

إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.

إِنْ قُلْنَا: إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِبًا، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا،

شرح رسالة يوحنا الأولى

قام يوحنا بكتابة الرسالة الأولى من رسائله في أواخر القرن الأول الميلادي وذلك بعد التخلص من الاضطهاد اليهودي الذي ساد لفترة طويلة حتى وصل إلى خراب مدينة أورشليم، وقد ظهر في هذا الوقت العديد من الهرطقات والبدع الغريبة عن التعاليم المسيحية المتعبة لذلك اضطر الرسول يوحنا أن يقوم بكتابة هذه الرسالة.

تبدأ الرسالة بكلمة “في البدء كان” وهذا التعبير يدل على قول السيد المسيح “أنا من البدء” كما استخدم يوحنا في الرسائل الثلاثة كلمة واحدة نلاحظها متكررة بشكل كبير وهي كلمة “المحبة”.

لاحظ المفسرين أيضًا تكرار كلمة ” يا أولادي” أو “أيها الأولاد” حيث كان يوحنا يشعر بالمسئولية الأبوية تجاه الرعية المسيحية من قراء الرسالة وقد تم تصنيف هذه الرسالة من رسائل الكاثوليكون وهي الرسائل التي يتم توجيها لكل الكنيسة وليس أشخاص بعينهم.

وقد عملت الرسالة على توجيه الرعايا للابتعاد عن الهرطقات المنتشرة وانحرافات السلوك المسيحي من المهرطقين الذين انشقوا عن الكنيسة وتركوها.

ومن الجدير بالذكر أن التلميذ يوحنا هو التلميذ الوحيد الذي قد مات بشكل طبيعي حيث كانت نهاية التلاميذ من خلال الاستشهاد وقد انتقل التلميذ يوحنا في سن يتجاوز الـ 100 عام وتم دفنه في مدينة أفسس.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى