حكم المعايدة قبل صلاة العيد

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

في سبيل معرفة حكم المعايدة قبل صلاة العيد، من المفيد أن نعلم بأن صلاة العيد من أجمل الصلوات التي يجتمع المسلمون فيها، فيكون فيها الخشوع ويتبعه بعدها الذكر والدعاء في الخطبة قم نشر السرور والبهجة بين الناس، وهذا لأن موسم العيد من أجمل المواسم، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على حكم التهنئة بالعيد.

حكم المعايدة قبل صلاة العيد

حكم المعايدة قبل صلاة العيد

لا دليل بين أهل العلم يحظر التهنئة بالعيد قبل حلوله، فلا أصل لما يشاع من عدم جواز التهنئة بالعيد قبل دخول وقت صلاة العيد، لأن التهنئة بالعيد من الأمور التي يعتادها الناس ويواظبون عليها، وهي من العرف الذي لم يخالف شرع الله وعليه فهي في أصلها مباحة.

ولم يرد نص في تخصيصها بوقت دخول صلاة العيد أو عدمه، إنما هي من اجتهاد العامة، فمن أراد أن ينشر التهنئة بالعيد قبل دخول وقته من باب إدخال السرور على قلوب المسلمين جاز له ذلك.

حكم التهنئة بالعيد

التهنئة بدخول العيد ليس فيها حرج باتفاق العلماء والفقهاء في كل الأزمان، وقد وردت به الآثار عن الصحابة رضوان الله عليهم، حيث ورد عن مُحمَّد بن زِيادٍ الأَلْهانيِّ أنه رأى أبا أُمامةَ الباهليَّ يقول في العيدِ لأصحابِه: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكُم، وعن جبير بن نفير أنه قال: “كان أصحابُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا الْتَقَوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضهم لبعضٍ: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكم“.

كما أكدت الأدلة الشرعية في مجملها على جواز التهنئة بحلول نعمة أو زوال نقمة، ولأنها من العادات الدارجة بين العامة التي لا يكون فيها ما يخالف شرع الله تبارك وتعالى.

بعد معرفة حكم المعايدة قبل صلاة العيد، لا بد لنا من معرفة أن العيد هو موسم لإدخال البهجة والسرور على قلوب المسلمين، ولمن قام بذلك من المسلمين الأجر العظيم يوم القيامة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى