حكم تعزية غير المسلم والترحم عليه وتسميته بالشهيد

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

ما هو حكم تعزية غير المسلم والترحم عليه؟ وما حكم تسميته بالشهيد؟ نظرًا إلى أن هناك الكثير من الآراء المتضاربة حول هذا الحكم، فدعونا نوفر لكم اليوم عبر موقع لحظات نيوز حكم تعزية غير المسلم وحكم تسمية غير الشخص المسلم بالشهيدة وما تم طرحه من أسئلة سابقة.

حكم تعزية غير المسلم

قام أهل العلم بالاختلاف حول حكم تعزية غير المسلم، وبعض العلماء منهم قالوا إنها جائزة وآخرون وقالوا إنها لا تجوز ومُحرمة، ولكن هناك قسم آخر من أهل العلم قالوا إنها تجوز مع وجود شروط ومن هذه الشروط أن يستمر المعزي في التعزية مضيفًا دعوتهم إلى دخول الإسلام.

كما أن الراجح في هذا القول إن تعزية غير المسلمين من الأمور الجائزة ولكن الشرط بها هو ألا يكونوا في عداء مع المسلمين أو متعاونين مع أعداء لهم والذي يظهر هو جواز تلك التعزية عند الوفاة كما يُمكن مواساتهم في حالة المصيبة أو مُعادة المسلمين والإسلام،

حكم الترحم على غير المسلم

فيما يخص حكم الترحم على غير المسلم فيُشير بعض العلماء بأن لا يجوز الترحم على غير المسلم فلا يجوز ولا في وقت التعزية ولا في غير وقته لغير المسلمين، كما لا يجوز الدعاء للميت بالرحمة والمغفرة ولا يُمكن طلب له الجنة، وتم الاستدلال على هذا من القرآن الكريم بقوله تعالى:

{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } [سورة التوبة : الآية 113].

حكم تسمية غير المسلم بالشهيد

أما الشق الثالث من السؤال وهو حكم تسمية غير المسلم بالشهيد، فنجد أن المقتول في سبيل الله عز وجل هو الميت في سبيل الله عز وجل، كما أنها تُطلق على من قاتل في إعلاء كلمة الحق وكلمة الله.

الشهادة هي المكانة العالية التي يحصل عليها المسلمين ويكون هناك شروط معينة للشهادة ولا يُمكن لأي شخص أن اينالهات سوا المسلمون، مع العلم أنه لا يجوز ولا يصح أن يتم تسمية غير المسلم بالشهيد.

ومن هنا يُمكن القول إن كل من بلغته دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بها فهو كافر بالله عز وجل، وسواء كان هذا الشخص نصراني أو يهودي أو غير ذلك من الديانات فالحكم واحد.

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي عرضنا من خلاله حكم تعزية غير المسلم، كما أشرنا من خلال هذا المقال أيضًا إلى حكم الترحم على غير المسلم وحكم تسمية غير المسلم بالشهيد.