حكم الاكتتاب في شركة اماك حلال ام حرام

سنتين منذ

Kero Elbadry

ما هو حكم الاكتتاب في شركة اماك حلال ام حرام؟ وهل يجوز الاكتتاب في الشركات المساهمة؟ حيث إن الاكتتاب والاستثمار في الشركات من الأمور الحديثة، وبالتالي يقوم أهل العلم بدراستها جيدًا وتحديد حكمها في الشريعة الإسلامية حتى لا يقع الأشخاص في معصية، وعن طريق جريدة لحظات نيوز سنوضح أنواع الشركات من حيث حكم الاكتتاب فيها.

حكم الاكتتاب في شركة اماك حلال ام حرام

تعتبر شركة أماك واحدة من الشركات المساهمة العامة، وتأسست في المملكة العربية السعودية منذ عام 2007م، ويرغب الأشخاص معرفة ما حكم الاكتتاب في شركة اماك حلال ام حرام، وتكون الإجابة أن الاكتتاب فيها حلال ومُباح، وذلك بشريطة ألا تحتوي معاملاتها المالية على أي تعاملات ربوية أو غير مشروعة.

هل يجوز الاكتتاب في الشركات المساهمة

تجدر الإشارة إلى أن أهل العلم ذكروا أن الأساس في التعاملات المُباحة في الشريعة الإسلامية ما يتضمن التعامل سواء كان اقتصاديًا أو تجاريًا أو غيره، وأيضًا الاكتتاب في الشركات المساهمة أصله الإباحة ونعم يجوز، وهذا بتحقيق شرطين أساسيين لا يمكن الاستغناء عنهما، وهما (أن يكون مجال العمل الرئيس للشركة مباحًا – أن تخلو الشركة من التعاملات الربوية والمالية المحرمة).

أنواع الشركات من حيث حكم الاكتتاب فيها

من الجدير بالذكر أن هناك 3 أنواع من الشركات من حيث حكم الاكتتاب فيها، وهذا قياسيًا على أصل نشاطها والأعمال التي تقوم بها، وتأتي تلك الأنواع على النحو الآتي:

شركات مختلطة: تكون في أصل عملها مُباح، ولكنها تتعامل بالربا أو بعض الأمور غير المشروعة، وتكون على حالتين تبعًا لأقوال أهل العلم، الأولى أنها لا يصح الاكتتاب بها، والثانية يصح بشريطة التخلص من قيمة الفوائد الربوية من الأرباح.
شركات محرمة: تكون الشركات في أصل عملها محرمًا، مثل شركات بيع الخمور أو الشركات الفندقية، فلا يصح الاكتتاب بها أو الدعاية بها.
شركات مُباحة: هي الشركات التي يكون أصل عملها مُباحًا مثل شركات الألبسة والمصانع والأثاث والعقارات، وتخلو تعاملاتها من أي محرمات والربا وما إلى ذلك.

تُعد شركة أماك واحدة من أكبر الشركات المساهمة الموجودة في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، ويقوم الكثير من الأفراد الاكتتاب والاستثمار فيها، وهذا بعد معرفة أنه من الجائز الاكتتاب بها وعدم الوقوع في أي إثم وذنب.