حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام

تبحث العديد من النساء عن حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام، حيث إن العديد من النساء في الوقت الحالي تعاني من القهر من أزواجهم بصورة كبيرة بالإضافة إلى الإهانة، وسوف نعرض عبر جريدة لحظات نيوز حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام.
حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام
في ظل التغيرات التي تطرأ على المجتمعات أصبحت هناك العديد من الأساليب غير الصحيحة التي يتعامل بها الأزواج، حيث تتعرض العديد من النساء إلى القهر من الأزواج، حيث أن الكثير من الفقهاء نوهوا إلى أنه لا يجوز أن يقهر الزوج زوجته، فقد بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الزواج الشرعي يجب أن يبنى على المحبة والود والرحمة.
لذلك اجتمع أهل العلم على ألا يجوز شرعًا أن يقهر الزوج زوجته، فهي فقد جاء في كتاب الله العزيز: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} {النساء:19}.
يجب التنويه إلى أن العديد من أهل العلم قالوا أنه لا يجوز أن يهين الزوج زوجته، حيث حثت الشريعة الإسلامية أن يرفع الزوج من شأن زوجته، ولا يهينها تحت أي ظرف كان، فهي الأم والزوجة والرفيقة، وهذا لأن الإهانة والسب محرم شرع بين الناس أو في السر.
مكانة المرأة في الإسلام
من الجدير بالذكر أن المرأة المسلمة نالت التكريم والرفع من شأنها بعد أن جاء الإسلام، فكانت تقتل وتعذب ولا تورث بحجة أنها من ناقصات العقل والدين، قبل مجيء الإسلام وجاء في قوله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}[سورة النحل الآية 58].
حق الزوجة على زوجها
هناك العديد من الحقوق التي يجب أن تحصل عليها الزوجة من زوجها والتي تتضح في النقاط التالية:
- أن يتعايش معها بشكل إيجابي.
- أن يكون الزوج مبتهجا في وجه زوجته ويبتعد عن العبوس.
- يعامل الزوج زوجته بلطف ورفق في جماع الزوجية وفي الفراش.
- ألا يؤذي الزوج زوجته ولا يضربها ولا يظلمها.
- أن يعذرها في المرض والتعب إذا قصرت في واجباتها.
- إعالتها من الطعام والشراب والملابس.
رفع الإسلام من مكانة المرأة حيث حرم إهانتها وقهرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث إن قهر الزوج لزوجته أمر لا يجوز، حيث يجب عليه أن يعاملها معاملة حسنة.