حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة

في إطار معرفة حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة، من المفيد أن نعلم بأن الكبائر من الآثام التي توجب التوبة، وتحتاج إلى توبة خاصة بها، لأنها ذنوب منهي عنها بشكل صريح، ولها أذى كبير على مرتكبها، وتأثير خطير على المجتمع، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على ما حكم مرتكب الكبيرة في الدنيا والاخرة.
حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة
ارتكاب الكبيرة لا ينفي الإيمان بالله تبارك وتعالى، ويحق لمرتكبها أن يتوب لله جل وعلا، ولم يرد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة أنهم كفروا مرتكب الكبيرة، بل يرجون له التوبة والعودة إلى الله جل وعلا.
وعليه فلا يجوز إخراجهم من الملة أو معاملتهم على أنهم كفار، بل يجب أن يتوجه المسلم إليهم بالنصيحة، ولا يجوز منعهم عن دخول المساجد، ولا يجوز صدهم عن المعروف بأي شكل من الأشكال،
ما حكم مرتكب الكبيرة في الدنيا والاخرة
يعامل مرتكب الكبيرة في الدنيا معاملة العاصي، فينصح ويزجر ويستتاب، ولكن لا ينفى عنه الإيمان، ولا يصده أحد عن البر، ولا يعامله أحد بجفاء، أما يوم القيامة فأمره متروك إلى الله فإن مات على ذنبه ولم يتب منه، فإن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذبه.
بعد معرفة حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة، من المفيد أن نعلم بأن الكبائر من الذنوب التي يجب على كل مسلم ألا يقع فيها لأنها تجر قدمه إلى اليأس والقنوط وهو حرام.