ما فضل الدعاء في شهر رمضان؟! أجر وثواب دعاء الله في رمضان

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

الدعاء في رمضان من العبادات التي يكون أجرها عظيم عن الله جل وعلا، وفضل الدعاء في شهر رمضان عظيم، فالله جل وعلا يحب أن يسمع صوت العبد وهو يتضرع له ويطلب منه حاجته، وعبر موقع لحظات نيوز سنتحدث عن أهمية الدعاء في شهر رمضان.

ما هي فائدة الدعاء في رمضان

ما فضل الدعاء في شهر رمضان

الدعاء والتضرع من الأعمال التي يحبها الله جل وعلا، وهو من العبادات التي تقرب العبد من ربه وتزيد الصلاة والترابط بينهما، ولذلك قال أمير المؤمنين رضي الله عنه “ إنِّي لا أَحمِلُ همَّ الإجابة، ولكن همّ ‌الدُّعاء؛ فإذا أُلهِمتُ ‌الدُّعاءَ فإن الإجابة معه، أما الدعاء في رمضان فقد جاء الأمر فيه بالخصوص”.

الدعاء يعد من أجل القربات والطاعات وأهمية الدعاء تكون في النقاط التالية وهي:

  • كما جاء في الحديث الشريف “الدعاء هو العبادة” [الراوي: النعمان بن بشير] [المحدث: ابن باز].
  • الدعاء يعد من السنن المشروع عن الرسول صلى الله –عليه وسلم – ويكون في كل وقت وكل حين.
  • ويوجد للدعاء أوقات مخصوصة وأماكن معلومة، ومن الأوقات التي يطل فيها العبد الدعاء بالإلحاح.
  • هي ليالي رمضان، وقد بلغنا رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام أن دعاء الصائم مقبول.
  • وقد ذكر في القرآن الكريم آيات تحث على الدعاء، وقال الله جل وعلا في كتابه العزيز وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ“[سورة: البقرة] [الآية: 186].
  • التضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء، يؤدي إلى الاستجابة.
  • الداعي يكون فائز في كل حالات الدعاء، فالله جل وعلا كما يستجيب لدعائك، أو يصرف عنك أمر سوء، أو يدخر لك هذا الدعاء يوم القيامة.

شرح ادعوا ربكم تضرعا وخفية

يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز”ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ“[سورة: الأعراف] [الآية: 55].

فقد امرنا الله سبحانه وتعالى بالدعاء، والدعاء هو أن يطلب العبد ما يريده من الله جل وعلا، فهو جل وعلا الكريم الموسع على عباده، فيأمرنا بالدعاء ووعدنا بالاستجابة، والدعاء من العبادات المحببة إلى الله جل وعلا.

وقول ” ربكم” تعني الذي أعطاكم أصناف من النعم، والكثير من المنن والفضائل التي لم نطلبها، والتي قمنا بالدعاء بها، وهو الذي خلقنا وكنا نطفة وكان يتولانا جل وعلا، وحتى الأن مازال يغدونا بفضله، ومازالت نعماته تتوالى علينا.

وقول ” تضرعًا” أي التذلل والافتقار والخضوع إلى الله جل وعلا وحده هو فقط، فنكون في حالات ضعف لا يعلم أحد عنها شيء غير الله جل وعلا، فنسأل الله سبحانه سؤال المسكين، وندعوه دعاء الغريق.

ومن طرق التضرع إلى الله جل وعلا رفع اليدين عند الدعاء، فالله جل وعلا يستحي من العبد عند رفع اليدين عند الدعاء،

ومن صور التضرع التي يسوء فهمها عن الناس، وهو الإلحاح والتكرار، وعدم التأفف من بطء الاستجابة، ولكن الاستعجال يكون قول العبد عن دعوت ولم يستجب لي.

ومعنى ” خفية” أي أخفوا دعائكم، ويكون بينكم وبين الله جل وعلا، ولا يكون الدعاء بصوت مرتفع، فالدعاء الخفي أول بالقبول عند الله سبحانه.

وبذلك نكون انتهينا من الحديث عن أهمية الدعاء في شهر رمضان، وفضل الدعاء العظيم الذي يعود على الصائم، فالدعاء من العبادات التي يحبها الله جل وعلا، وهي عبادة تقرب العبد من الله كثيرًا ولكن لا بد من الالتزام بشروط الدعاء.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى