العادات الصحية والتغذوية في ليلة القدر

الكثير من الأشخاص يتساءلون عن أفضل الحميات الغذائية التي يمكن اتباعها في رمضان، فالصيام يشعر فيه الشخص دائما بالتعب والإرهاق، لذا يبحث البعض عن الأطعمة التي يمكن تناولها والتي توفر لهم الطاقة الكاملة طيلة اليوم دون الشعور بالتعب، كما أن العادات الصحية والتغذوية في ليلة القدر لا تختلف كثيرا عن تلك التي تتبع طيلة الشهر الكريم.
العادات الصحية والتغذوية في ليلة القدر
يوجد الكثير من العادات الصحية والتغذوية التي يمكن اتباعها طيلة شهر رمضان وليس في ليلة القدر فقط ومن هذه العادات :
- المداومة على تناول الخضار بأنواعه بكميات كافية وكذلك تناول السلطات والتي تمد الجسم بالفيتامينات والاملاح التي تمد الجسم بالطاقة.
- تناول الفاكهة ويفضل أن تكون طازجة وغنية بالألياف والفيتامينات والتي تشعرك بالشبع ولا تجد ضرورة لتناول الحلويات.
- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على أملاح عالية وكذلك المخللات فهي تسبب العطش، كما لا يجب شرب الكثير من المياه بعد الفطور لان ذلك يسرع من عمل الكلى، وبالتالي يطرح سوائل الجسم بشكل أسرع.
- يجب أن يبدأ الإفطار بتناول بضع تمرات وتناول كمية قليلة من الماء، ومن ثم يمكنك تناول السلطات والحساء، حتى يتم تهيئة المعدة لدخول الطعام وبذلك نتجنب التلبكات المعوية.
أقرا أيضا: العادات الصحية والتغذوية في العشر الأواخر من رمضان
أطعمة يجب تجنّبها خلال شهر رمضان
إن مبادئ الحمية الغذائية في رمضان لا تختلف عن تلك التي يتم اتباعها في باقي شهور السنة ففي جميع الأحوال هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها وقت الصيام وهذه الأطعمة مثل :
- الوجبات السريعة.
- الأغذية التي تحتوي على سكريات ودهون عالية.
- كذلك الطعام الذي يحتوي الكثير من الصبغات والنكهات الصناعية.
- تقليل المشروبات الصناعية والأغذية غير الصحية كالمقالي وغيرها، ومحاولة استبدال جميع هذه الأطعمة بغيرها صحية ومفيدة.
طريقة تعويض السّوائل المفقودة
الجسم يحتاج إلى كمية كافية من الماء، ولأننا في الصيام ممنوعين من شرب الماء طيلة اليوم لذا يجب تعويض هذه المياه المفقودة، وذلك من خلال شرب المياه والعصائر والمشروبات الطبيعية من بعد المغرب وحتى الفجر، كذلك فإن كمية الماء التي يحتاجها الجسم تختلف من شخص إلى أخر.
فيمكن الاستدلال على ما يحتاجه الجسم من ماء من خلال البول الخاص به فإذا كان :
- البول لونه فاتح وليس به رائحة وشفاف فإن الجسم به كمية كافية من الماء.
- أما إذا كان البول لونه غامق وله رائحة فإن الجسم ليس به كفايته من الماء.