حكم تاخير الصلاه عن وقتها عمدا بغير عذر

سنتين منذ
Kero Elbadry

في سبيل معرفة حكم تاخير الصلاه عن وقتها عمدا بغير عذر، من المفيد أن نعلم بأن الصلاة هي عماد الإسلام وأهم أركانه، وأول ما يحاسب العبد عليه أمام ربه يوم القيامة، وعليها توزن كافة أعمال الإنسان، فإن صلحت صلاته نجى، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على حكم تأخير الصلاة عن وقتها عمدا.

حكم تاخير الصلاه عن وقتها عمدا بغير عذر

حكم تاخير الصلاه عن وقتها عمدا بغير عذر

خلق الله تبارك وتعالى كل المخلوقات لغرض واحد وهو عبادته سبحانه وتعالى، حيث ورد الدليل على ذلك في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات – 56].

لذلك فالعبادة هي أهم ما على العبد أن يركز عليه طوال حياته، وطالما له فرصة في زيادة أجره عند الله عليه ينتهزها، وقد أمرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن نصلي كما كان يصلي هو في الحديث الشريف: “ارجعوا إلى أهليكم فكونوا فيهم، وعلِّموهم ومروهم، وصلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي، فإذا حضرتِ الصلاةُ فلْيُؤذِّنْ لكم أحدُكم، ولْيؤمُّكم أكبرُكم” [الألباني – صحيح الجامع].

ولهذا اتفق علماء الشريعة الإسلامية أن تأخير الصلاة عن وقتها، وجمع الصلوات في نهاية اليوم، كبيرة من الكبائر لا يجوز لأي مسلم أن يستهتر بالصلاة التي هي عماد الدين عند الله جل وعلا، ولا بد من توبة نصوحة بعد هذا الفعل، وعدم الرجوع إليه مرة أخرى.

حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل

يتحجج بعض الناس بأنهم لا يسمح لهم أثناء عملهم بالصلاة على وقتها، فيلجئون إلى تأخيرها حتى نهاية النهار وهم بهذا يخرجون كل الصلوات عن وقتها، وهذا لا يجوز بحال، فالصلاة هي عماد دين المسلم وفي سبيلها عليه أن يضحي بأي شيء آخر.

ولا بد لكل مسلم أن يعلم بأن الرزق كله بيد الله تبارك وتعالى، وأنه سوف يحصل على ما يجتهد في الحصول عليه بأمر الله تبارك وتعالى، أما إذا اختار المرء العمل على الصلاة فهو في عداد العصاة والمخطئين، لأن الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم – 59].

بعد التعرف على حكم تاخير الصلاه عن وقتها عمدا بغير عذر، من المفيد أن نعلم بأن الصلاة هي مفتاح هداية الإنسان وصده عن الفتن والرزايا، فإن قبلها الله من العبد صلح بها عمله كله.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى