ما هو ثواب الصيام وما الغرض منه؟

يهتم الكثير من الأشخاص بالتعرف على ما هو ثواب الصيام، فالصوم في الإسلام له العديد من الفضائل والفوائد المختلفة، كما أنه له مكانة كبيرة وعظيمة، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على ما الغرض من الصوم من خلال السطور التالية.
ما هو ثواب الصيام
يعد الصوم هو عبادة يثاب عليها المسلم، ويكتب الله له بها الجزاء الوفير يوم القيامة، والصوم هو عمل وإنما ليس بقول ولا فعل، بل هو ترك المفطرات والترك لا يعد قولًا ولا فعلًا، فالصوم هو عمل غير ظاهر، ولا يطلع على حقيقته غير الله، ولقد استثنى الله الصيام، ويختلف الصيام عن جميع الأعمال التي التي تحصيها الملائكة.
واختصه الله تعالى بالإثابة عليه ، فالصوم عبادة لا تظهر، فيجازي الله عليها لعلمه بمن أخلص له فيها، وحينما اختص الله الصوم بأنه هو الذي يجزي به فجزاء الله عظيم، ولقد جعل الجنة جزاء للصائمين،
فضل صوم رمضان
اختص الله شهر رمضان بكونه شهر الصوم عند المسلمين، واختصه بكونه أفضل أنواع الصوم، وجعله فرض والعبادة المفروضة أفضل من النفل، والتقرب إلى الله بما فرضه الله أفضل من التقرب إلى الله بالنوافل، ولقد اختص الله عز وجل شهر رمضان بنزول القرآن الكريم، وقيام لياليه وغير ذلك من.
كما أنه شهر الصبر وثوابه الجنة، وصوم رمضان هو كفارة للذنوب لمن صامه إيمانًا وتصديقًا بثوابه، وإخلاصًا لله فيه، حيث يجب أن يكون الصوم بنية التقرب إلى الله عز وجل، كما أن النية شرط في وقوعه،
ما الغرض من الصيام
فرض الله عز وجل الصيام لحكمة عظيمة ألا وهي تقوى الله سبحانه وتعالى، كما أن الصيام تزكية للبدن وتضييق مسالك الشيطان، والتقوى تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية، ولكي يحصل الصائم على النتيجة المرجوة من الصوم يجب أن يلتزم الصائم بآداب الصوم، وتجنب ما يخدش فيه، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الصيام جنة، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، وإن امرؤ سابه أو قاتله، فليقل : إني صائم، إني صائم “، [البخاري]، والجنة يعني الوقاية في الدنيا من المعاصي بكسر الشهوة، وحفظ الجوارح وفي الآخرة من النار، الرفث يعني الجماع ومقدماته، وما إلى ذلك مما يختص من أمور النساء.
ولقد قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه:” إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك سكينة ووقار يوم صومك، زلا تجعل يوم صومك ويوم فطارك سواء“.
تعرفنا على إجابة ما هو ثواب الصيام، فصوم رمضان هو فرض على كل مسلم، وجعل الله لثواب صوم رمضان الأجر والثواب الوفير يوم القيامة، وهو عمل غير ظاهر لا يطلع على حقيقته غير الله، فيجازي الله الصائم لأنه يعلم من أخلص له فيه.