الولادة الطبيعية و الولادة القيصرية و ايهما أفضل ؟ وأيهما أكثر ألمًا؟

تتساءل كثير من النساء الولادة الطبيعية والولادة القيصرية وايهما أفضل؟ وأيهما أكثر ألمًا؟ وتتعدد الإجابات والآراء من النساء اللاتي سبق لهن وجربن نوعي الولادة الطبيعية والقيصرية من قبل للنساء اللاتي يخضن تجربة الحمل والأمومة لأول مرة، ولكن سوف نقدم الإجابة الدقيقة عن كافة هذه التساؤلات من خلال جريدة لحظات نيوز.
الولادة الطبيعية و الولادة القيصرية و ايهما أفضل ؟
لا توجد إجابة وافية وواضحة عن سؤال أيهما أفضل وأقل ألمًا الولادة الطبيعية أم القيصرية، لأن كل منهما مؤلم وتلك سنة وفطرة الحياة التي فطر الله النساء عليها فالجنة ليست تحت أقدام الأمهات من فراغ، ولكل من أنواع الولادة تلك ألمًا مختلفًا يستغرق وقتًا متباينًا عن الآخر،
الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية من حيث التعريف
يمكننا تعريف الولادة الطبيعية على أنها الولادة عن طريق المهبل بشكل فطري وتعتبر هي الأكثر صحة وأمانًا إذا لم تكن لدى الأم أي مشكلة صحية أو لدى الجنين.
أما بالنسبة إلى الولادة القيصرية فهي عبارة عن تدخل طبي جراحي يستخرج فيه الطفل من رحم الأم عن طريق شق جميع طبقات البطن وشق الرحم لإخراجه،
الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية في الإيجابيات
هناك اختلافات وفروقات فيما بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية من ناحية الإيجابيات، ونتعرف إلى إيجابيات كل منها على حدة فيما يلي:
1- إيجابيات الولادة الطبيعية
تتعدد وتكثر إيجابيات الولادة بشكل طبيعي، ونتعرف إليها بالتفصيل فيما يلي:
- البقاء فترة قصيرة في المستشفى وعدم الاضطرار إلى الرجوع إليها مرة أخرى.
- الألم أقل مقارنة بالولادة القيصرية.
- التعافي بمعدل أسرع.
- توفر فرصة للأم كي ترضع طفلها على الفور.
- انخفاض معدل الإصابة بالأمراض مستقبلًا.
- وجود قدرة جسدية لدى المرأة لكي تتحرك وتقوم برعاية طفلها بعد فترة قليلة.
- يكون لدى المرأة بعد الولادة القدرة على أداء المهام اليومية مثل قيادة السيارة.
2- إيجابيات الولادة القيصرية
للولادة القيصرية إيجابيات محدودة جدًا وهي:
- سلامة الأم والطفل خلال وبعد الولادة.
- يكون من السهل تحديد موعد الولادة سابقًا لإتاحة الفرصة للتحكم في وقت الولادة والتنبؤ به.
الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية من حيث السلبيات
هناك فرق كبير بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية من حيث سلبيات كل منها، ونتعرف إلى سلبياتها فيما يلي:
1- سلبيات الولادة الطبيعية
للولادة الطبيعية بعض السلبيات الطفيفة مثل:
- قد تحتاج المرأة إلى غزر لعلاج الفرج أو شق العجان الذي يصيب المهبل أثناء الولادة.
- اضطرار الطبيب إلى استخدام ملقاط أو جهاز شفط لمساعدة الأم على الولادة.
- التعب الشديد والإرهاق لأن المخاض يستغرق عدة ساعات.
- مواجهة مشكلة في حال كان حجم الطفل كبيرًا أو وضعه في الرحم ليس سليمًا.
2- سلبيات الولادة القيصرية
تتعدد سلبيات الولادة القيصرية ولكن من أهمها:
- قضاء فترة طويلة في المستشفى تكون من 3 إلى 5 أيام.
- الشعور بألم شديد في الجرح القيصري.
- تقييد نشاط المرأة لفترة تصل إلى 6 أسابيع.
- فقدان كمية من الدم تفوق المعدل الطبيعي.
- احتمالية الإصابة بجلطات دموية في الساقين.
- الإصابة بالعدوى في الجرح أو في المثانة أو في بطانة الرحم.
- ظهور مضاعفات جراء عملية التخدير مثل الغثيان والصداع والدوار والنعاس.
- زيادة خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
إن كل شيء في الأمومة صعب وليس سهل وفيه الكثير من الألم وتلك فطرة وسنة حياة للنساء وتجازى عنها عند الله بخير لا يمكنها تخيله، ويبدأ الألم ومشوار الأمومة الطويل منذ اللحظة الأولى للحمل حتى نهاية الحياة.