كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود | كيف خرج إبراهيم من النار؟

كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود | كيف خرج إبراهيم من النار؟ أرسل الله سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى بلاد الرافدين ليقوم بدعوتهم إلى التوحيد لله وعبادته وترك عبادة الأصنام، واستمر في دعوته على الرغم من تكذيبه، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود، وكيف خرج إبراهيم من النار.
كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود
كان النمرود ملكاً متجبرا ظالم، سعى في الفساد في الأرض، كما أنه قام بادعاء الألوهية حتى أرسل الله سيدنا إبراهيم عليه السلام لدعوته إلى عبادة الله تعالى والتوحيد به وأنه لا إله إلا هو واحد أحد وأن يترك أمر الربوبية.
دار حوار طويل بين النمرود وسيدنا إبراهيم بدأ فيه أن يحاجج سيدنا إبراهيم بأنه إله حيث قام بجلب رجلين أمر بقتل إحداهما وترك الآخر معلقاً أنه هكذا يستطيع أن يحي ويميت الأشخاص.
ورد ذلك في كتاب الله العزيز حيث قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّـهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّـهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
وهنا تكمن الإجابة عن كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود حيث رد سيدنا إبراهيم عليه أن الله سبحانه وتعالى قادراً على أن يأتي بالشمس من المشرق وأنه قادراً على أن يأتي بها من المغرب، فإذا أنت إله اجعلها تأتي من المغرب، عجز النمرود عن الرد فصدقت دعوة سيدنا إبراهيم وكذب النمرود أمام القوم.
قصة هلاك النمرود
ورد في كثير من الروايات قصص مختلفة عن إهلاك النمرود، وذكر على لسان بعض المفسرين أن النمرود تم إهلاكه من خلال دخول بعوضة إلى دماغه وظلت بداخلها أربعين عام حتى جعلته يضرب رأسه بالمطارق.
كيف خرج إبراهيم من النار
عرف عن قوم سيدنا إبراهيم عبادة الأصنام، ولكن الله هدا سيدنا إبراهيم إلى طريق الصواب والهدايا وعبادة الله الواحد الأحد وتوحيده، بدأ بعدها سيدنا إبراهيم في دعوة أبيه لعبادة الله وتوحيده وترك عبادة الأصنام، فغصب أبيه وطرده من البيت، اتجه بعدها سيدنا إبراهيم لدعوة قومه لعبادة الله ولكنهم كذبوه ورفضوا دعوته، أقسم بعدها سيدنا إبراهيم على تحطيم الأصنام، بعدها قام بتحطيم الأصنام الموجودة في المعبد إلا الصنم الأكبر الموجود، عندما عاد القوم ورأوا الأصنام المحطمة غضبوا وسألوا عن الذين فعل ذلك، وعملوا أنه سيدنا إبراهيم، فطلبوا مجيئه وعندما جاء قال لهم كيف تعبدون أصنام لا تضر ولا تنفع ولا تستطيع الدفاع عن نفسها، وقرر القوم بعدها إشعال محرقة ورمي سيدنا إبراهيم فيها مقيدا، ولكن كانت المعجزة أن الله جعلها بردا وسلاما على إبراهيم وأنه خرج منها سالما.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وذلك بعد أن تطرقنا فيه من خلال ذكر كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود مدعي الألوهية، كما ذكرنا كيف خرج سيدنا إبراهيم من النار من خلال المعجزة العظيمة التي جعلت النار بردا وسلاما عليه دون حرقه.