متى اليوم العالمي للزهايمر 2025 وما هي الأعمال التي تتم في هذا اليوم

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

لقد جاء اليوم العالمي للزهايمر ليكون بمثابة تذكرة وتوعية للناس بهذا المطر وما يشمله من مخاطر وأعراض، وذلك لمعرفة كيفية التعامل مع المصابين، والوقاية من الإصابة قدر المستطاع، وفي مقالنا على موقع لحظات نيوز نوضح لكم موعد هذا اليوم، وأهم أعمال التوعية التي يتم القيام بها من خلاله.

متى اليوم العالمي للزهايمر

يأتي اليوم العالمي لمرض الزهايمر في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر كل عام، وقد كانت البداية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي خلال عام 1984 في مدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.

كانت المبادرة آنذاك من قبل بعض الخبراء من الدارسين لمرض الزهايمر، وقد هدفوا بذلك إلى تقديم حياة أفضل لمن يعانون من الخرف وذويهم، وقد تضاعف مؤخرًا عدد خبراء الزهايمر وجمعياتهم حول العالم.

إن أهم ما يجب ويمكن فعله في هذا اليوم هو توعية الناس بمرض الزهايمر من خلال توضيح أهم أعراضه وطرق علاجه والوقاية منه، كما يتم الحرص كذلك على دعم منظمة الصحة لتقديم الرعاية اللازمة للمرضى.

من المهم أن تعرف يا عزيزي القارئ أن هناك حوالي 35 مليون شخص مصاب بهذا المرض حول العالم وفق آخر الإحصاءات، وقد أشارت بعض الدراسات إلى احتمالية زيادة هذه النسبة إلى 115 مليون بحلول عام 2050.

بعض الخرافات الشائعة عن الزهايمر

متى اليوم العالمي للزهايمر

بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر، فإنه من الضروري نشر التوعية عبر محاربة بعض الخرافات التالية وتوضيح المعلومات الصحيحة:

1- الزهايمر مرض وراثي فقط

لا أحد ينكر دور العوامل الوراثية في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، إلا أنه ليس العامل الوحيد، إذ توجد عوامل أخرى مثل صدمة الرأس، ونمط الحياة غير الصحي، وغير ذلك من العوامل المساعدة على حدوث الإصابة.

2- هو يصيب المسنين فوق الستين عامًا

إن الأعراض فقط قد تبدو ملحوظة بوضوح وتتفاقم مع مرور العمر عند المصابين من المسنين، إلا أن المرض في الأصل قد تبدأ أعراضه في الظهور بداية من سن ثلاثين عامًا، إلا أنها لا تكون واضحة، وقد تتشابه مع أعراض أخرى.

3- فقدان الذاكرة في سن مبكر هو علامة نهائية

في الواقع، إن النسيان أمر وارد، وقد لا يدل نسيان الأغراض وأماكنها في المنزل علامة على ظهور المرض، إلا أن تكرار النسيان بشكل ملحوظ ومتكرر هو أمر غير صحي، ومن الأفضل استشارة الطبيب في ذلك.

4- يستطيع العلاج أن يقضي على المرض تمامًا

يؤسفنا أن نقول إنه لا يوجد علاج فعال وحقيقي لمرض الزهايمر حتى الآن، إلا أن هناك بعض العلاجات والنصائح الوقائية التي قد تساعد على الإبطاء من تطور المرض وتفاقم أعراضه.

ما هي أعراض الزهايمر المبكرة

تشمل التوعية كذلك التعريف بأعراض مرض الزهايمر من أجل مساعدة الناس على الوقاية من المرض:

تكرار الأسئلة والمحادثات بشكل ملحوظ.
الإكثار من إضاعة الأشياء أو وضعها في غير أماكنها.
نسيان الأحداث والمواعيد الهامة بشكل ملحوظ.
كثرة التيه حتى عند السير في الطرق المعروفة.
عدم القدرة على إدارة بعض المسؤوليات المادية والشخصية.
عدم القدرة على إيجاد بعض الأشياء التي تكون في مجال النظر المباشر.
صعوبة الاستيعاب واتخاذ القرارات.
صعوبة التفكير بالكلمات المألوفة والشائعة عند الحديث.
ظهور العديد من الأخطاء في الكلام، سواء عند التحدث أو أثناء الكتابة.

كيف يمكن الوقاية من الزهايمر

قد لا يوجد علاج فعال يقضي على المرض تمامًا، إلا أن بعض النصائح الوقائية الآتية قد تقلل من حدته نوعًا ما:

احرص على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، خاصة تلك الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية.
تجنب تناول الدهون بشكل مفرط من أجل الحفاظ على وزن صحي.
من المهم أن تنام عدد ساعات كافية، لأن قلة النوم قد تؤثر على خلايا المخ بالسلب.
الحرص على ممارسة التمارين البدنية، بالإضافة إلى تمارين تقوية الدماغ.
الاندماج مع الناس قدر المستطاع، والابتعاد عن العزلة.

بالتعرف على موعد اليوم العالمي للزهايمر، نكتشف مدى أهمية التوعية بهذا المرض للناس، حيث يوجد العديد من المصابين بالزهايمر حول العالم، والذين من المتوقع أن ترتفع نسبتهم بسبب نمط الحياة غير الصحي.