حديث شريف عن مساعدة الآخرين وفضله في الإسلام

قضاء حاجة الناس فضل عظيم، يجب الذهاب إلى هذا الفضل لكل شخص في العالم، وقدر الله أفضالًا وأجورًا إلى عباده الذين يقضون حوائج الناس، لا تعد ولا تحصى، ومع موقع لحظات نيوز سيتم عرض أفضل الأحاديث الشريفة عن مساعدة الآخرين وفضل مساعدة الآخرين في الإسلام.
حديث شريف عن مساعدة الآخرين وفضله في الإسلام
مساعدة الآخرين من الواجب علينا، ومن أعظم النعم الحسية التي يمكن أن ينعم بها الله عليك، حيث تشعر بالناس وهمومهم ومشاكلهم وتحلها، ومن أهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في قضاء حوائج البشر:
- عن عبدالله بن عمر قال صلى الله عليه وسلم: “المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ” صحيح البخاري.
- عن عبدالله بن عمر قال رسول الله: ” أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ” صحيح.
- عن أبو هريرة: “اللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ” [صحيح مسلم].
- وقال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ﴾[ سورة النحل: 128].
فتحدث الدين كثيرًا عن الإحسان وقضاء حوائج البشر، وأن هذا من أفضل الفضائل عند الله تعالى، ومن يؤتَى أجر ذلك، فكان أجر ذلك عند الله عظيمًا.
اقرأ ايضًا: حديث شريف للاذاعة المدرسية ومقدمة وحكمة وهل تعلم
اقرأ ايضًا: حديث شريف عن النظافة من الايمان.، حديث النظافة من الإيمان للأطفال
فضل مساعدة الآخرين في الإسلام
اتباع كلام الله تعالى، وسنّة النبي صلى الله عليه وسلم، من أفضل الأشياء التي يمكن أن تقوم بها في حياتك، وأوصى الله تعالى ورسوله كثيرًا بالإحسان ومساعدة الآخرين، وإذا قضيت حاجة شخص، يقضِ الله حوائجك من حيث لا تدري ولا تعلم، ومن مشى في قضاء حاجة الناس، ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، ومن فضائل مساعدة الآخرين:
- الفوز برضا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
- تسهيل أعباء الدنيا على الناس، مما يسهل أعباء الدنيا على المتصدق بذلك.
- شعور المسلم بأنه ليس وحيدًا.
- تحقيق الرضا الداخلي للإنسان وشعوره بالانتماء العظيم إلى دينه.
- إمكانية دخول الكثيرون في الإسلام لرؤية المعاملات العظيمة به.
- تحقيق ركن من أركان الإسلام (إيتاء الزكاة).
- توفير الاحتياجات الإنسانية للغير.
- دعاء المساكين لك، والذي يتقبله الله.
- التوعية والتأثير في الغير مما يؤدي إلى زيادة المساعدات الإنسانية.
- دعم الرعاية النفسية والصحية، فيمكن أن يشفى مريض ولك الأجر والثواب.
اقرأ ايضًا: كم رمضان صام النبي صلى الله عليه وسلم؟ حديث شريف
وفي الختام، ننصح دائمًا بالتصدق والإحسان، لأن مساعدة المحتاجين ليست مجرد واجب، بل هو احتياج للفرد الذي يحسن إليهم أيضًا، حيث أنه يزيد من حسناته وحسن أجره عند الله، قال الله تعالى في كتابه العزيز: ” وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”، ويجب دائمًا الحث على المساعدات الإنسانية، وزيادتها، حتى لا يبقى أحد محتاج في البلاد.