كيف أتقبل فكرة الزوجة الثانية وكيف اتعامل مع زوجي

يوجد الكثير من الرجال الذين يحبون تعدد الزوجات، وفعل مثل ذلك الأمر قد يتسبب في بعض الأحيان بالمشاكل بين الزوجات، لذلك يتساءل الكثير منهم عن كيف أتقبل فكرة الزوجة الثانية وكيف اتعامل مع زوجي؛ حتى لا تحدث الكثير من الخلافات، لذلك سوف نعرض لكم من خلال موقع لحظات نيوز عن كيفية العدل بين الزوجتين.
تقبل فكرة زوجة ثانية

تواجه الكثير من النساء المتزوجة ولدى زوجها زوجة أخرى يتساءلن عن كيفية تقبل هذه الزوجة الثانية، والتعامل معها، فمن مظاهر تقبل فكرة الزوجة الثانية ما يلي:
- قبول الزوجة الأولى الزوجة الثانية وتقبل الأمر.
- محاولة التأقلم معها وحبه.
- اعتبار هذا الأمر مرضًا ومحاولة التأقلم عليه.
- التعامل مع الأمر بشجاعة لأن هذا يدل على قوة شخصيتك.
- عدم طلب الطلاق لأن هذا يعتبر هزيمة.
- الرضا بحكم الله وقضائه.
- أن ترضي بما قسمه الله.
- الاستعانة بالله والصبر على هذه الحالة.
أقرأ أيضًا: تجربتي مع الزوجة الثانية وطرق تخطي هذه المشكلة
التعامل مع الزوج
يتساءل الكثير من النساء عن طريقة التعامل مع الزوج الذي تزوج على امرأته، وسنوضح طرق التعامل معه في النقاط التالية:
- اختيار قرار الاستمرار في الحياة مع الزوج أو الطلاق.
- وضع قواعد للتعامل بين الزوجين، للتعايش مع هذا الوضع.
- التحدث مع الزوج عن نقاط الحياة اليومية.
- التعامل مع الزوج وتهيئة النفس على أن مشاعرة ليست لكي بمفردك.
- عدم محاولة البحث وراء الزوج.
- عدم التدخل في شئون بينه وبين زوجته الآخرة.
أقرأ أيضًا: تعامل الزوج مع زوجته الحامل في الإسلام
أسباب زواج الرجل من امرأة أخرى
الزواج للرجل من امرأة أخرى يكون له عدة أسباب، ومنها بسبب عدم التوافق الفكري بين الزوجين، وسبب آخر هو أن يكون الزوج له احتياجات طبيعية أخرى، ويمكن أيضًا أن يكون بسبب رغبة نفسية وحب التعدد للرجل في الزوجات.
يكون سببًا أيضًا في رغبة الرجل يتزوج امرأة أخرى، إهمال زوجته له، انتقاد الزوج دائمًا وشعورة بأنه ليس مهم، يجعله ذلك يتجه إلى اللجوء لفكرة الزواج مرة أخري؛ لكي يحصل على كل مشاعر الحب والتقدير التي فقدها في علاقته الأولي.
أقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الخيانة الزوجية
وجهة نظر القرآن والسنة النبوية من تعدد الزوجات
وضحت الكثير من الآيات القرآنية الأحكام والشروط التي يجب توافرها في الرجل حتى أن يستطيع تعدد زوجاته وقال الله تعالي في كتابه الكريم: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) [النساء:3].
وأن العدل بين الزوجات واجب على الزوج وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: “اللَّهمَّ هذا قَسْمي فيما أملِكُ فلا تلُمني فيما تملِكُ ولا أملِكُ” (المحدث: النسائي).
يجب على الزوجة تقبل الزوجة الثانية وأن كانت لا تستطيع تحمل الأمر، تطلب الطلاق فإن الله حلل الطلاق، وهذا للمحافظة على تربية الأولاد تربية صالحة بدون تعرضهم لأي ضرر نفسي يؤثر عليهم عندما يكبرون.