مجموعة من قصص من التراث السوري

سنة واحدة منذ
كريم احمد الحسيني

توجد مجموعة من قصص من التراث السوري التي جاءت لتحكي لنا بعض مما تخيله ذاك العصر الجميل، وهل توجد حكايات شعبية في عصرنا الحديث مثل السابق أم ماذا، بالتالي من خلال موقع لحظات نيوز سنعرض لكم مجموعة من القصص المتداولة في العصر الحديث،

قصة حمار الوزير من التراث السوري 

جاءت هذه القصة من أجمل قصص التراث السوري التي كان يفضلها الأطفال في دمشق أو في العديد من المدن السورية، وجاء ملخص هذه القصة كالآتي:

في ذلك الوقت من الزمان كان الحمار هو الوسيلة المنتشرة لنقل الكثير من الناس قبل تواجد السيارات حيث كان وزير المالية يركب الحمار لكي يذهب إلى عمله بشكل يومي وكان الوزير يربط الحمار عند الباب الحكومي لدى السرايا المتواجد في ساحة المرجة في دمشق.

يعرف المواطنون تواجد الوزير في مكتبه من خلال تواجد الحمار مما تسبب في غضب الوزير ليقوم بربطه في جهة أخرى لا ترى من الناس، مما جعل الكثير منهم يتضاحكون بسبب ذلك.

شاهد أيضًا: آثار مدينة تدمر السورية وسكانها الأصليين

قصة شعبان الكسلان من التراث السوري
مجموعة من قصص من التراث السوري

كان يوجد ولد كسلان يسمى شعبان ذهب إلى القرية إلى جدته كي يتناول التين وبعد أن وصل ألقى سلامه عليها واتجه إلى البستان ليتناول ما يريد، وبالفعل وصل وتناول كم كبير منه على الرغم من أنه لم يغسله بالماء وتناوله وهو غير نظيف.

نام بعدها شعبان تحت الشجرة وتجمع عليه عدد كبير من الذباب ليقوم بضربهم بيده ليموت بعض منهم ويهرب الآخر، وقام وقتلهم جميعهم بعدها، ودون ورقة وكتب عليها عبارة يقول فيها: “أنني قمت بقتل حوالي مائة وجرحت مائة أيضًا وهرب مني نحو مائة”.

ليأتي يوم من الأيام ذهب الملك ليتنزه مع حاشيته ناحية الجبل، ولحق شعبان ووضع في جيبه عصفور من قطعة من الجبن وعند ذهابهم ظهر عفريت عملاق ومنعهم من أن يمروا.

رأى الملك شعبان بين كل الأشخاص وكان لا يحبه، حيث إنه طلب منه أن يتخلص من العفريت، ثم قال له: “أقضي على العفريت يا شعبان أنك بطل”.

خاف منه العفريت بعد أن رأى اللافتة التي وضعها شعبان على صدره ليتحدث بعدها معه ويقول: “دعنا نتصارع فإذا غلبتني قد تمروا أما إذا غلبتك سوف تذهبوا إلى مكان ما كنتم عليه”، إلى أن شعبان وافق على ذلك، فقال لشعبان: “سوف أقوم برمي حجرتين إلى السماء، وأن الحجرة التي توصل أسرع سوف يكون الرابح”.

قام العفريت برمي الحجر إلى فوق بكل قوة، حتى غاب وأصبح لا يرى بالعين، وبعد مرور عدة ثواني جاءت إلى الأرض، فتذكر شعبان العصفور الذي وضعه في جيبه وأخذه ورماه إلى الأعلى ليعود إليه مجددًا فخسر العفريت.

قام مرة أخرى العملاق بالإمساك بحجر في أيده ووضعه في كفه الكبير حتى أنها تفتت وأصبحت مثل التراب، وقام شعبان بإمساك قطعة الجبن الذي وضعها في جيبه على أنها حجر وضغط عليها، حتى أنها تفتت بشكل كبير.

حتى قام العفريت بالاعتراف بخسارته أمام شعبان، إلى أن ترك الملك والحاشية الخاصة به يذهبوا وصار شعبان من الأشخاص القريبين من الملك.

شاهد أيضًا: ما هي أقدم عاصمة في التاريخ

شاهد أيضًا: شعر عن العراق | عبارات جميلة في حب العراق

القصص المتداولة في العصر الحديث

جاء عصرنا الحديث بالعديد من القصص المصورة والأجمل، سواء للبنات أو الصبية، ومن هذه القصص التالي:

  • ذات الرداء الأحمر.
  • سندريلا.
  • الإم التكلى وابن آوي.
  • السلحفاة والأرنب.
  • الأميرة والضفدع.

ختامًا نكون قد ذكرنا بعض من القصص التي جاءت عن التراث السوري والتي يهدف كل منهما لتعلم درسًا ما، بالإضافة إلى بعض القصص التي جاءت في العصر الحديث ويتم رويها للأطفال.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى