شعر عن فلسطين نزار قباني قصير

يبحث الكثير من الأشخاص عن شعر عن فلسطين نزار قباني قصير، وهذا لأن نزار قباني هو أحد أشهر شعراء العالم العربي، وله الكثير من القصائد القوية والمؤثرة، كما أن فلسطين من الدول العربية التي لها مكانة خاصة في قلوب الجميع، وهذا لأنها ملتقى الأديان السماوية الثلاثة، لذلك سوف نعرض لكم من خلال موقع لحظات نيوز بعض الأفكار المختلفة عن شعر عن فلسطين نزار قباني.
شعر عن فلسطين نزار قباني قصير
نزار قباني له الكثير من الأشعار المؤثرة، والتي أثرت في العالم العربي كله، حيث كتب نزار قباني الأبيات التالية:
بكيت.، حتى انتهت الدموع
صليت.، حتى ذابت الشموع
ركعت.، حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
في هذه الأبيات يتحدث الشاعر بقلب حزين عن فلسطين، حيث يقول إنه يصلي حتى انتهت دموعه، ودائمًا ما يركع إلى الله تعالى حتى يفك كرب فلسطين، ويؤكد أنها ملتقى الأديان، لأن يسأل فيها عن محمد عن يسوع، وذكر أن فلسطين هي طريق قصير بين السماء والأرض.
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
أما هذه الأبيات فهي مليئة بالعواطف، حيث يقول الشاعر أن القدس هي منارة الشرائع، أي أنها الدولة المضيئة في العالم العربي، وأنها عبارة عن طفلة صغيرة جميلة ويدها محروقة، وهذا يعبر عن الاحتلال الصهيوني فيها،
قصيدة رائعة عن فلسطين
فلسطين هي أرض العزة والكرامة، ويرغب الكثير من الأشخاص العثور على قصيدة رائعة عن فلسطين، وهذا ما سوف نعرضه لكم خلال الآتي:
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟ من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
هذه الأبيات مليئة بالتساؤل العميق، حيث يبدأ الشاعر حديثة بتشبيه القدس بأنها مدينة الأحزان، وهذا بسبب وجود الاحتلال فيها، ثم أكمل الأبيات بتساؤلات عميقة، حيث سأل من يوقف العدوان، ومن يغسل دماء الشهداء من على جدران الوطن، من لديه الشجاعة حتى ينقذ الإنجيل وينقذ القرآن،
شعر عن فلسطين نزار قباني مميز
من أفضل الطرق التي يتمكن المرء من خلالها من التعبير عما بداخله، لذلك سوف نعرض لكم شعر عن فلسطين نزار قباني مميز خلال الأبيات التالية:
يا قدسُ.، يا مدينتي
يا قدس يا حبيبتي
غداً.، غداً.، سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون.،
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة.،
إلى السقوفِ الطاهرة
في هذه الأبيات يتحدث الشاعر عن القدس، ويقول إنها مدينته الجميلة، وفي يوم من الأيام سوف يظهر فيها الليمون والسنابل الخضراء، وسوف تضحك كل عيون الأطفال الصغيرة، ويعود الحمام الأبيض الطاهر يحلق في سماء فلسطين.
من خلال تطرقنا للحديث عن شعر عن فلسطين نزار قباني قصير، تعرفنا على الكثير من الأفكار المختلفة والأشعار الرائعة عن فلسطين، كما تبين لنا أن كل الكلمات التي كتبت فيها كانت كلمات صادقة وعميقة وتؤثر في كل القلوب.