قصة أصحاب الأخدود للأطفال والدروس المستفادة منها

3 أشهر منذ

Aml ahmed fareed

قصة أصحاب الأخدود للأطفال من القصص الملهمة والمليئة بالأحداث المشوقة التي يفضل الأطفال الاستماع لها والتعرف على نهايتها، وتوحى بالكثير من الإيمان والثبات الذي يجب أن يتمتع به كل مسلم، والقيم الإنسانية والتربوية التي يجب أن نحرص على بثها في نفوس الأطفال ومن خلال هذا المقال سوف نتاول القصة بأسلوب مشوق يساعد على جذب انتباه الأطفال.

قصة أصحاب الأخدود للأطفال

: قصة أصحاب الأخدود للأطفال

ما أجمل القصص وما أجل الأطلاع عليها لمعرفة ما مر على هذا الزمان من أناس غيروا في التاريخ وأبدعوا في كتابة قصتهم التي لا يمكن أن تنسى، قصة أصحاب الأخدود للأطفال قصة غنية بالأحداث، فقد كان في زمن ماضي إناس يعيشون في أرضهم يؤمنون بالله الواحد الأحد.

ولكنهم تعرضوا للكثير من الأذى والظلم، ولكنهم لم يستسلموا وصبروا على قضاء الله وثبتوا على الحق، وهذا ما نريد أن نعلمه للأبناء من خلال سرد قصص القرآن الكريم عليهم حتى يتعلموا المعانى والأخلاق الحميدة ويسير الإيمان في عروقهم، ويمكن تبسيط القصة من خلال تقسيمها على فصول صغيرة،

الساحر والغلام

تبدأ القصة في قصر الملك الذي كان يحكم البلاد في هذا الوقت كان معروفًا بظلمه وأنه كافر يدعي بأنه هو الأله من دون الله، ويجبر شعبه على أن بيعبدوه، ويساعده على فعل ذلك ساحر كذاب يسحر أعين الناس ويجعلهم يعتقدون أن ما يحدث هو ما يستطيع الملك فعله، وعندما كبر في السن خشي أن يموت ويذهب معه سحره، فطلب من الملك أن يرسل له غلام يتميز بذكائه ورغبته في العلم حتى يعلمه كافة أسحاره ليساند الملك بعد موت الساحر،

الغلام والراهب

إذا أراد الله شيئًا فلا رادًا لأمره، فقد أراد الله للغلام أن يقابل أثناء سيره لبيت الساحر أن يقابل الراهب المتعبد لله ويعلم بوجوده ويؤمن به، وقام بدعوة الغلام إلى بيته وطلب منه أن يتعلم على يداه ما رزقه الله من علكمه، فأعجب الغلام بكلام الراهب وأصبح يتوافد علي بيته كل يوم أثناء ذهابه إلى بيت الساحر، وعندما يتأخر مع الراهب على الساحر يقوم بضربه بشدة، وعدم شكي الراهب ضرب الساحر قال له أن يبلغه أن أهله هم سبب تأخره وهم من يمنعوه، وعند تأخره على بيت أهله يخبرهم بأن الساحر هو السبب،

دابة تعترض الطريق أمام الناس

: قصة أصحاب الأخدود للأطفال

لقد حدثت معجزة عندما اجتمع الناس أمام دابة تمنعهم من السير وجاء الغلام وقرر اختبار كلام الساحر وكلام الراهب وأمسك بحجر وقرر ضربه في الدابة وقال اللهم إن كان تعليم الراهب أحب إليك من تعليم الساحر فقتل تلك الدابة حتى يسير الناس فماتت الدابة، وقد استجاب الله له وماتت الدابة وفرح الغلام بأن تعليم الراهب هي الصواب وذهب وأخبر الراهب عما حدث، فقال له بأن الله أكرمه واستجاب له، ولكن عندما يعلم الملك بأمره سوف يتعرض للكثير من المصاعب.

الملك يعلم بإيمان الغلام

علم الملك بما حدث مع الغلام والدابة فأمر جنوده بالقبض عليه وإحضاره واتخذ القرار بقتله، وكلما حاول قتله فشل بقوة الله عز وجل وحمايته للغلام، وقال له الغلام إذا رغب في أن تتمكن من قتلى فقم بجمع الناس في مكان واحد و صوب عليا سهم وأن تطق بأسم الله رب الغلام.

وفعل الملك ذلك وقتل الغلام ولكن الناس علموا أن رب الغلام هو الحق وأعلنوا إيمانهم، فغضب الملك وطلب بحفر أخدود كبير ووضع النيران بداخله وإلقاء كل من يرفض التراجع عن إيمانه، وكان من بينهم إمرأة تحمل رضيع فأشفقت عليه من النار ولكن الله أنطق الرضيع ليثبتها وماتوا جميعًا مؤمنين.

الإيمان ليس بالقول الإيمان فعل ويقين بنصرة الله إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة وقصة أصحاب الأخدود للأطفال أقوى دليل على ذلك.