سبب سجن سلمى الشهاب الحقيقي

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة الأسئلة عن سبب سجن سلمى الشهاب الحقيقي، حيث أثارت هذه القضية فضول الرأي العام الراغبين في معرفة السبب في سجن المدعوة سلمى الشهاب، حيث يوجد عدد من الأشخاص المعارضين لقرار السجن مع وجود عدد من الأشخاص المؤيدين للقرار، فما السبب وراء الحكم عليها وسجنها؟ سنتعرف من خلال جريدة لحظات نيوز الأسباب الكاملة لسجن سلمى الشهاب الحقيقي،

سبب سجن سلمى الشهاب الحقيقي

سلمي الشهاب هي ناشطة سعودية الأصل والجنسية، تعمل كناشطة إعلامية بالمملكة، حيث وُلدت سلمى في المملكة العربية السعودية وذلك عام 1988م.

ومن الجدير بالذكر أن سلمى الشهاب طالبة دكتوراه في كلية طب الأسنان بجامعة ليدز، بالإضافة إلى أنها اخصائية في طب الأسنان وتحمل شهادة ممارسة طب الأسنان من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالنسبة للحالة الاجتماعية فالطبيبة سلمى الشهاب متزوجة ولديها من الأولاد طفلين.

أشارت المصادر بالمملكة العربية السعودية إلى أن السبب الحقيقي في اعتقال سلمى الشهاب هو منشورها الأخير عبر منصة “إكس” الذي أدى إلى اتهامها بسببه من قبل الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية بأنها تثير الجدل وتزعزع السلام والأمن العام في المملكة العربية السعودية.

حيث حكمت المحكمة بالمملكة العربية السعودية المتخصصة في مكافحة الإرهاب بسجن الطبيبة سلمى الشهاب لمدة 34 عام، مع الحكم بالحظر من السفر خارج المملكة العربية السعودية لمدة 34 عام.

وصدر قرار الحكم على سلمى الشهاب في شهر يناير للعام الميلادي 2021، حيث أشارت المحكمة المختصة في مكافحة الإرهاب بأن الطبيبة سلمى الشهاب قد استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يسيء للمملكة العربية السعودية والسياسات بها، كما سببت سلمى في زعزعة الأمن داخل المملكة وإثارة الجدل والشبهات.

كشفت المصادر بأن سلمى الشهاب خلال هذه الفترة قد أضربت عن الطعام داخل سجون المملكة العربية السعودية، مما أثار الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث يتعاطف معها البعض ويطالب بتخفيف العقوبة أو الإفراج عن المتهمة الطبيبة سلمى الشهاب.

بينما يجد البعض الآخر من النشطاء أن الحكم سليم وبأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها لضرورة الالتزام بالأمن في المملكة العربية السعودية وعدم إثارة البلبلة.

ومن الجدير بالذكر أن اضراب السجينة سلمى الشهاب عن الطعام قد أدى إلى معاودة فتح قضيتها وتجدد الدعوات القضائية التي تطالب بالإفراج عنها، وذلك بتأييد من عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.