قصة الطفلة بلقيس عرعر كاملة بالتفصيل

ازداد في الفترة الأخيرة البحث عن قصة الطفلة بلقيس عرعر كاملة بالتفصيل، فإن هذه الطفلة تمكنت من جذب انتباه عدد كبير من الناس بسبب ما حدث لهذه الطفلة الصغيرة البالغة من العمر 7 سنوات تقريبًا في وقت الحادث التي تعرض له والأذى النفسي الذي صار معها، ولهذا سنتعرف من خلال جريدة لحظات نيوز على قصة الطفلة بلقيس عرعر.
قصة الطفلة بلقيس عرعر
الطفلة اسمها بلقيس سامي الطافور من مواليد عام 2000 تقريبًا، وهي فتاة بحرينية الأصل من أب بحريني وأم سورية، وكانت تعيش في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في منطقة عرعر مع والدها بعد انفصاله عن والدتها، واشتهرت قصة هذه الطفلة في الفترة الأخيرة وأثار ضجة كبيرة لما حدث معها، حيث إن الطفلة تعرضت للأذى النفسي الكبير بسبب زوجة أبيها التي كانت تضربها ضرب مبرح لعدة مرات إلى أن وصل الأمر إلى حاجتها للدخول للمستشفى.
كانت زوجة أبيها شيماء سعد وهي عراقية الأصل، تعذب الطفلة بلقيس طفلة عرعر بشكل مبالغ فيه، فبعد أن تزوج والد بلقيس من والدتها من ثم انفصل عنها، تزوج مرة أخرى من هذه السيدة، وقد أنجبت 3 أطفال وهم سبأ ونبأ وعبد الملك، وبدأت زوجة أبيها في تعذيبها فتقوم بضربها وحرقها بأدوات حادة، وتقوم بحرمانها من تناول الطعام وبتعذيبها نفسيًا وجسديًا، وكان كل هذا على مسامع الأب وبعلم منه.3
الحكم على من عذب الطفلة بلقيس
أصدرت المحكمة في المملكة العربية السعودية حكم على الزوجة شيماء التي قامت بتعذيب طفلة عرعر، بالسجن لمدة 13 سنة، إلى جانب تنفيذ عقوبة الجلد وتقسيمها إلى 18 دفعة متفرقة تشمل ما مجموعه 900 جلدة، أما عن والد الطفلة فقد صدر عليه حكم بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر، وسيتم ترحيله هو وزوجته عن البلاد وفقًا للقانون، بعد أن تم تصفية كل حقوقهما والالتزامات المترتبة عليهما،
قصة الطفلة بلقيس
تعرض هذه الطفلة للتعذيب من قبل زوجة الأب التي كانت تقوم بتعذيب الطفلة من خلال إجبارها على شرب الماء الساخن، وتناول بقايا الطعام والعظام، وكانت تجبرها على رمي القمامة في وقت متأخر من الليل، وفي ويوم قامت زوجة الأب ضربها على رأسها بلوح خشبي كبير ثم فقدت بلقيس وعيها لمدة سنة كاملة، وعلى أثر هذه الضربة فقدت الوزن وتم نقلها إلى مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، من ثم تلقت الطفلة العلاج واستجابت للعلاج واستعادت وزنها وصحتها.
يبحث الكثيرون عن قصة الطفلة بلقيس عرعر، والتي تعتبر واحدة من القصص البشعة التي أثارت غضب وحزن الكثيرون بسبب تلقي طفلة صغيرة في السابعة من عمرها، التعذيب والضرب على أيدي زوجة والدها، بعد انفصال والدتها ووالدها، لتعيش الطفلة تعذيب نفسي وجسدي إلى أن يتم إنقاذها.