آداب الحديث مع الاخرين للأطفال.

7 أشهر منذ

Kero Elbadry

إن تعليم الأطفال في سنهم الصغير الكثير من الآداب التي حث عليها الإسلام من الأمور التي يجب أن يهتم بها الالدين كثيرًا لكي يكبر طفلهم وهو يُمسك بين يديه القيم والمبادئ والآداب التي تجعله يميز بين الصواب والخطأ وبين اللائق والغير لائق ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض لكم آداب الحديث مع الآخرين للأطفال.

آداب الحديث مع الآخرين للأطفال

إن الأطفال في سنهم الصغير لديهم قدرة كبيرة على الفهم والاستيعاب والحفظ للكثير من تحذيرات الأم والأب بالإضافة إلى بعض السلوكيات التي يتم تعديلها لهم لذلك يجب أن يتم تعليمهم آداب الحديث مع الآخرين حتى لا يُسببوا الإحراج للوالدين أو حتى لأنفسهم بسبب مقاطعتهم لشخص ما أو عدم الاستماع له أو الرد عليه برد لا يليق به وتتمثل آداب الحديث مع الآخرين فيما يلي:

ألا يتحدث الطفل عندما يتحدث الكبار.
ألا يرفع صوته على كبير.
أن يكون الطفل صادق فيما يقوله ولا يكذب.
لا يستحقر الأشخاص عند الحديث معهم.
يجب أن يتعلم الطفل عدم نقل الكلام أثناء الحديث.
أن يستأذن قبل الحديث.

آداب الحديث للأطفال في الإسلام

إن الدين الإسلامي قد حثنا على أن نلتزم بآداب التي حددها لنا سواء آداب الحديث أو الاستماع أو غيرها وقد وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالالتزام بهذه الآداب للصغار والكبار ومن هذه الآداب هي آداب الحديث في الإسلام والتي تتمثل فيما يلي:

مُخاطبة الناس على قد عقولهم: وهذا يعني أنه يجب أن نكلم الناس بما يتناسب مع عقولهم وتفكيرهم وما يمتلكوه لكي يتمكنوا من فهم نوعية الحديث دون أن يُثير اختلافك فتنتهم وذلك حتى للأطفال وليس للكُبار فقط فيجب أن يقوم الطفل بالتحدث مع زملائه بتواضع وألا يتفاخر بما معه وهو يعلم أن بعض زملائه لا يمتلك ذلك.
ألا يتكلم المسلم إلا بالخير: وهذا يعني أنه يجب أن نُعلم الطفل أن يتحدث بكل جميل دون أن يجرح الآخرين أو يُقلل منهم وغن لم يكن لديه خير يقوله فلا يتحدث.
لا يُجادل كثيرًا.
أن يُطهر لسانه من البذاءة ولا يسب أو يشتم.

أحاديث من السنة عن آداب الحديث

إن القرآن والسنة قد ذكروا الكثير من الأدلة التي تحتوي على آداب الحديث وأهميتها وعقابها عند الله إن تم القيام بعكسها ومن هذه الأحاديث التي نستدل بها هي ما يلي:

قال صلى الله عليه وسلم): “إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً، فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ” (رواه مسلم.
قال -صلى الله عليه وسلم): “مَنْ بَدَأَ بِالْكَلَامِ قَبْلَ السَّلَامِ فَلَا تُجِيبُوه).

وبهذا نكون قد ذكرنا ماهي آداب الحديث التي يجب أن يتعلمها الطفل وماهي أهميتها في الإسلام وبعض الأدلة عليها فإن آداب الحديث مهمة للغاية لا يجب التهاون بها فهي أساس في نشأة أي طفل من أجل أن يكون طفل سوي يتميز بالأدب ولا يزعج من حوله في المجالس.