ماذا ورد في فضل النصف من شعبان وما أحب وأفضل الأعمال فيه؟

شهر شعبان هو شهر مبارك من الأشهر التي نستعد فيها إلى شهر رمضان المبارك، شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله جل وعلا في يومي الاثنين والخميس، وعند مقربة الشهر يتساءل الكثير من المسلمين عن بعض الأمور المتعلقة بهذا الشهر الكريم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن فضل النصف من شعبان وما أحب وأفضل الأعمال فيه.
ماذا ورد في فضل النصف من شعبان
ما جاء في ليلة النصف من شعبان يوجد منه ما هو صالح للاحتجاج ومنه ما هو ضعيف لا يحتج به، وما هو صالح للاحتجاج ما قاله البيهقي في شعب الإيمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” إنَّ اللَّهَ يطَّلِعُ إلى عبادِهِ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ للمؤمنينَ ويُملي للكافِرينَ ويدعُ أَهْلَ الحقدِ لحقدِهم حتى يدَعوهُ “[الراوي: أبو ثعلبة الخشني] [المحدث: ابن الجوزي]، ورواه الطبراني وحسنه الألباني –رحمه الله –في صحيح الجامع برقم 771.
حديث آخر عن ليلة النصف من شعبان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” إنَّ اللَّهَ ليطَّلعُ ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشرِك أو مشاحِنٍ“[الراوي: أبو موسى الأشعري] [المحدث: الذهبي].
وقال عطاء بن يسار: لا يوجد ليلة بعد ليلة القدرة أفضل من ليلة النصف من شعبان، ينزل الله جلا وعلا إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده كلهم، ماعدا المشرك أو المشاجر أو قاطع الرحم.
لم يثبت وجود شيء محدد في ليلة النصف من شعبان، سواء كان صلاة محددة او دعاء، ولم يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة بشيء محدد ومخصص لهذه الليلة، وقال ابن تيميمة رحمه الله” وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل، وكان في السلف من يصلي فيها، لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة”.
وقال الشافعي رحمه الله:” بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة، والعيدين، وأول رجب ونصف شعبان”.
صيام النصف من شعبان من السنن النبوية لأنه من الأيام البيض الثلاثة وهي، الثالث عشر والرابع عشر، والخامس عشر، ولا يصام أنه مخصص بليلة النصف من شعبان،
أفضل أعمال شهر شعبان
السنة النبوية ذكرت الكثير من الأعمال الصالحة في شهر شعبان والطاعات التي يحبها الله والرسول وأفضل ما نتبعه في هذا الأمر هو رسولنا الحبيب صلى –الله عليه وسلم، فقد كان يكثر الصيام في شهر شعبان كأنه شهر رمضان.
الصيام في شعبان هو تدريب على شهر رمضان المبارك، يستحب الدعاء ومناجاة الله جل وعلا في كل وقت وحين، لان أبواب الله دائمًا مفتوحة لنا لكي نستغفر ونتوب، وجميع الطاعات مستحب القيام بها في هذا الشهر المبارك مثل الصدقات والزكاة وقيام الليل، بر الوالدين، الإكثار من النوافل والاستغفار،
دور العبد الصالح في شعبان
يجب على العبد أن يقوم بعمل الطاعات التي تساعده وتؤهله لمغفرة من الله، وعليه أن يتجنب ما ييسر عليه المعاصي ويبتعد عنها كل البعد، لكي يكون قلبه ونفسه مستعدة لاستقبال رسائل الله جل وعلا له، ومن الذنوب التي تمنع العبد من الاستمتاع بهذا الشهر المبارك، الشرك بالله جل وعلا، والحقد والشحنات، والشحنات بين المسلمين تحول بين العبد ومغفرة ربه، في شهر البركة والمغفرة شهر شعبان.
وبذلك نكون انتهينا من هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن ماذا ورد في فضل النصف من شعبان وما أحب وأفضل الأعمال فيها، وماهي أفضل الاعمال في شهر شعبان، شهر شعبان من الشهور التي يجب أن نجتهد فيها لكي نستعد إلى رمضان وتكون قلوبنا حاضرة ومستقبلة لكل ما يأمرها الله به.