أثر الدعاء والتضرع في السعي لرضى الله في نهاية الشهر

رمضان 2024

3 أشهر منذ

Shahira Ali Elsayed

أثر الدعاء والتضرع في السعي لرضى الله في نهاية الشهر

لم يتبقى كثيرا في شهر رمضان المبارك لذلك يجب الإكثار والاجتهاد في أداء العبادات والأعمال الصالحة للتقرب من المولى عز وجل حتى تكون سببا في دخوله الجنة وفي زيادة حسناته محو سيئاته كما يجب على المسلم الإكثار من الدعاء والتقرب من المولى عز وجل.

كيفية التقرب من المولى عز وجل في شهر رمضان المبارك

يجب على المسلم أن يستغل تلك الأيام المباركة وما تبقى من الشهر الفضيل في الأعمال الصالحة ومنها ما يأتي:

يجب على الإنسان أن يجتهد في الإكثار من أداء العبادات والأعمال الصالحة في تلك الأيام كما يجب عليه تجديد نية التوبة والتقرب من المولى عز وجل.
لعلها تكون سببا في زيادة الحسنات ومحو السيئات والخطايا التي يرتكبها الإنسان.
لذلك يجب على المسلم أن يبذل جهد مضاعف في الدعاء والتقرب إلى المولى عز وجل في تلك الليلة المباركة بالتوبة والاستغفار والدعاء.
وبكون شهر رمضان هو شهر فضيل يجب أن تستغل تلك الشهر لتجديد التوبة وترتيب العلاقة مع المولى عز وجل.

أقرا أيضا: أكثر من 50 دعاء مستجاب في رمضان 2024 أدعية الرزق والفرج وقضاء الحوائج المستعصية في الشهر الفضيل

العشر الأواخر من رمضان وأهم الأعمال الصالحة

مع قرب انتهاء الأيام العشرة الاواخر من شهر رمضان المبارك تلك الأيام يجب على المسلمين زيادة الطاعات والعبادات والتقرب من المولى عز وجل ومن أهم تلك الطرق ما يأتي:

أداء الصلوات الخمسة فهي فرض على كل مسلم ومسلمة التي أمرنا بها المولى عز وجل وهي فريضة على كل مسلم ومسلمة بالغ وراشد ومن الممكن أداء النوافل والأكثر من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ورسوله.
كثرة تلاوة القرآن وإخراج الصدقات إلى الفقراء والمحتاجين والتقرب إلى المولى عز وجل بالدعاء.
الاجتهاد في مختلف أنواع العبادات التي يرتاح إليها قلب الإنسان حتى يتقرب من المولى عز وجل.

أدعيه العشر الأواخر من شهر رمضان

هناك العديد من الدعوات التي يجب الإكثار منها في تلك الأيام المباركة:

رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا).
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).
(رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ).
(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
(يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ).