من هو حسام زلمط؟ وم هي جنسيته؟

7 أشهر منذ

Kero Elbadry

من هو حسام زلمط؟ وم هي جنسيته؟ هناك الكثير من الشخصيات الشهيرة في الوطن العربي والعالم على الصعيد السياسي والأمني مثلما هو الحال بالنسبة إلى حسام زلمط الذي يعد من الشخصيات التي يتردد اسمها بكثرة خلال هذه الفترة، والذي سوف نتعرف إلى شخصيته عن كثب من خلال جريدة لحظات نيوز،

من هو حسام زلمط؟ وم هي جنسيته؟

حسام زلمط يعد من أشهر الشخصيات السياسية وهو فلسطيني الجنسية، ولد ونشأ في فلسطين وتهجر مع أهله في صغره حتى استقر بهم المقام في قطاع غزة وبمرور الزمن أصبح من أهم السياسيين على مستوى الوطن العربي وهو اليوم يمثل فلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال الأيام الماضية التي شهد فيها قطاع غزة أهوالًا بسبب القصف الإسرائيلي المستمر برزت هذه الشخصية أكثر لرده على الإعلام الغربي للدفاع عن الشعب الفلسطيني لقول الغرب بأن مقاومة حماس هي التي بدأت طوفان الأقصى.

شخصية حسام زلمط

حسام زلمط هو واحد من الشخصيات ذات الأهمية الكبيرة في المجال السياسي، ولقد بدأ العمل في هذا المجال منذ عام 1999 م وهي البداية الأولى له بعد أن أصبح سفيرًا لفلسطين في أمريكا ولا يزال حتى الآن يشغل نفس المنصب.

يرجع أصل حسام زلمط إلى قرية سمسم الذي عاش فيها أهله ولكن بسبب تهجير الصهاينة لأبناء فلسطين أضطرت عائلة حسام للنزوح إلى قطاع غزة للبحث عن مكان لتستقر به، ولم يكن أمامهم سوى محافظة رفح ليقيموا بها وتحديدًا في منطقة الشابورة، ولقد شغل حسام مناصب متعددة في جامعة بيرزيت قبل أن يحصل على منصب السفارة.

حياة حسام زلمط

ولد حسام زلمط في منطقة الشابورة بمحافظة رفح على الحدود بين مصر وفلسطين وكان مولده في عام 1973 م ويبلغ من العمر حاليًا حوالي 50 سنة، يحمل الجنسية الفلسطينية وهو مسلم الديانة، حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية وبعدها حصل على شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في العلوم السياسية.

تولى حسام منصبًا سياسيًا في جامعة بيرزيت ثم أصبح ممثلًا للحركة الطلابية في إنجلترا وفلسطين، ويبذل قصارى جهده دومًا من أجل الدفاع عن أرضه التي اغتصبها الصهاينة، وفي مرات كثيرة تعرض حسام زملط إلى الاعتقال من قبل السلطات الأمريكية بسبب آرائه الصريحة في الاحتلال.

خلال مقابلة تلفزيونية منذ أيام ظهر السفير حسام زلمط مصرحًا بأن ضحايا ضعب غزة هم ضحية لجلاد العداون الصهيوني وأنه يجب معاقبة قوات الاحتلال على ما قامت به من جرائم ضد الإنسانية.