ما هي الصداقة بين الرجل والمرا

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

الصداقة بين الجنسين لها نطاقات وحدود وآداب خاصة الصداقة بين الرجل والمراة، حيث إن نطاق الصداقة الطبيعي يكون بين الأب وبناته، والأخ وإخوانه، والرجل وعماته، وخالاته، وتعرف برابطة القرابة وممارسة صلة الرحم، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ويجب أن نبتعد فيه عن مواطن الشبهة، وخلال موقع لحظات نيوز نتعرف على ماهية الصداقة بين كلا الجنسين وحدود التعامل بينهما.

ماهية الصداقة

ما هي الصداقة بين الرجل والمرا

تأتي الصداقة في مقدمة الأشياء الواضحة التي نختبرها في حياتنا اليومية، ولا يمكن لأحد تقريبًا أن يتخلى عنها، وهي من المشاعر النبيلة والصادقة والجميلة التي تغنى بها الشعراء والأدباء ووصفوها بأنها “سر سعادة الإنسان”.

وقد توجه الفلاسفة والأدباء بأروع صفات الأخوة والرقي، ومجدوا قيمها ببعض الأمثال الشعبية، مثل “الصديق عند الضيق” وغيرها من الأمثال والأقوال،

حكم الصداقة بين الرجل والمرأة

قد حرم الله تعالى اتخاذ الأصدقاء بين الجنسين، وقال في النساء تحديدًا:” محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان”، وفي الرجال قال:” محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان”، يمنع اتخاذ الأخدان سواء عن طريق الهاتف أو الدردشة عبر الإنترنت أو اللقاء وجهًا لوجه أو أي وسيلة اتصال أخرى محظورة بين الرجل والمرأة، لا توجد في الإسلام علاقة تسمى صداقة بين رجل وامرأة.

فالمرأة للرجل إما زوجته، أو إحدى محارمه، أو زميلة عمل أو طالبة، أو الظروف تقتضي أن يلتقيا في نفس المكان، في هذه الحالة، من الضروري مراعاة قواعد العلاقات بين الجنسين.

وهذا يعني أن الحد المسموح به في التعامل بين الرجل والمرأة هو التحدث بأدب في مكان مفتوح للجميع، دون شك أو رغبة، ودون اتصال أو تقارب أو مصافحة أو أي شيء آخر.

الصداقة بين الجنسين في المجالات غير الشرعية تكون أكثر خطورة في مرحلة الشباب، عندما تطغى المشاعر القوية على العقل، فإذا كان العقل ضعيفًا أمام الانفعالات القوية، فإن هناك مخاطر جسيمة، خاصة تلك التي تمس الشرف، وهو أغلى ما يقدره كل عاقل.

فالإسلام ليس فيه شر ولا جور، ومن تعاليمه الابتعاد عن المجالات التي تكثر فيها الشبهات السلبية والنميمة،

حدود العلاقة بين الرجل والمرأة

الالتقاء بين الرجال والنساء في حد ذاته ليس حرامًا، بل هو حلال أو واجب إذا كان القصد المشاركة في هدف نبيل، كالعلم النافع، أو العمل الصالح، أو المشروع الصالح، أو الجهاد اللازم، أو غير ذلك مما يتطلب تضافر جهود كلا الجنسين ويتطلب التعاون المشترك بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.

وهذا لا يعني أن الحدود بينهما تنحل وتنسى القيود الشرعية التي تحكم كل لقاء بين الطرفين، ويدعي البعض أنهم ملائكة مطهرة لا يخافون ولا يؤذون ويريدون نقل المجتمع الغربي إلينا، والمطلوب بدلًا من ذلك هو المشاركة في الخير والتعاون على البر والتقوى ضمن الحدود التي رسمها الإسلام، ومن هذه الحدود التي أقرها الإسلام بخصوص التعامل بين الرجل والمرأة:

  • الالتزام بغض البصر، وعدم النظر إلى العورات وعدم إطالة النظر في غير حاجة.
  • الالتزام باللباس المحتشم من قبل المرأة.
  • لابد أن يكون الكلام بعيدًا عن الإغراء والإثارة.
  • لابد للمرأة ألا تتكسر ولا تتمايل في المشي.
  • تجنب كل ما يمكن أن يثير من الروائح العطرية وألوان الزينة، فهذه الأشياء تكون للمنزل لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.

خلال هذا المقال تعرفنا ما هي الصداقة بين الرجل والمرأة ورأي الإسلام فيها وحدود التعامل بين الجنسين في العمل أو أي من الأمور التي تحقق التعاون على البر والتقوى والاشتراك في الخير.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى