الإحسان والخيرات في العشر الأواخر وأثرها على المجتمع

رمضان قد أوشك على الانتهاء علينا أن ننتهز فرصة العشر الأواخر من رمضان ونتقرب الى الله بالصوم والصلاة والصدقة وقيام الليل والاستغفار والصلاة على النبي لعلنا نصادف ليلة القدر ويتغير حالنا لأحسن حال، وتبدأ العشر الأواخر من رمضان من مغرب اليوم الثلاثاء، وأولى الليالي الوترية فى العشر الأواخر من رمضان هي ليلة الأربعاء.
فضل العشر الأَواخر من رمضان والخيرات فيها
فضل الله سبحانه وتعالى قيام الليل في العشر الآواخر من رمضان ففيها تزداد الخيرات والطاعات، منها:
- استغلال جميع الأوقات، كان رسول الله صلى الله عليه العشر الأواخر من رمضان الليل كله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن.
- الدعاء، كثرة الدعاء في تلك الليالي فيكثر المسلم من الدعاء والتضرع وسؤال خير الدنيا والآخرة، لأن دعاء ليلة القدر مسموع مستجاب بإذن الله.
- قيام الليل، فهو السبيل إلى رضا رب العالمين، حيث يقول سبحانه وتعالى (إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما أتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من اللّيل ما يهجعون وبالأَسحار هم يستغفرون).
- الاعتكاف هو الذهاب الى المساجد والعبادة فيه وقراءة القرآن والدعاء والاستغفار وكثرة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أجمع الأئمة على أنه يُشترط أن يكون المعتكف مسلما، لأنه لا يجوز من كافر، فاللهم تقبَّل منا صيامنا وصلاتنا وزكاتنا وقيامنا واعتكافنا وبلغنا ليلة القدر.
- علينا اغتنام جميع الوقت، الأن المسلم الصائم ليس لديه وقت أن يضيعه فيما لا يفيد ويقربه من الله، وهو يعلم أن كل شيء يمكن تعويضه إلا الوقت.
أقرا أيضا: ما فضل الصدقة في العشر الأواخر من شهر رمضان؟
ماذا قيل عن العشر الأَواخر من رمضان ؟
أهم وأفضل ما في العشر الأواخر من رمضان هو وجود ليلة القدر في إحدى الليالي الوترية، حيث ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)، وقيل إنه من الأفضل تحري ليلة القدر في الليالي الفردية في رمضان،
ما هو أجر من قام ليلة القدر ؟
ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر ومباركة حتى مطلع الفجر، ليلة يترقبها المسلم متهجداً بين يدي الرحمن يقيم الصلوات، ويتلو آيات من القرآن الكريم، ويكثر من الدعاء والتضرع إلى الله متأملاً أن يطاله عفو الرحيم، وأن يمحو ذنوبه وينور دربه بالإيمان.