من هو على مبارك ويكيبيديا وكم عمره

جميع المعلومات على مبارك , على مبارك من أعمدة النهضة المصرية درس في القاهرة لقب باسم “أبو التعليم”، بذل العديد من الأتعاب بهدف تجميل القاهرة وتطوير التعليم وتهائله، عمل في العديد من المناصب لحد أن أصبح رئيس ديوان الاشغال والمدارس الف كتاب مهم يتركب من عشرين مجلد، فيما يلي سنقدم لكم باقة بكافة التفاصيل المتعلقة به.
معلومات عن على مبارك
لقد ولد في قرية تعرف باسم برنبال الجديدة الخاضعة لمركز دكرنس في الدقهلية عام 1239 هجريًا، ونشأ في عائلة كريمة، وحفظ المصحف الشريف، وتعلم قواعد القراءة وكذلك الكتابة، ودفعه ذكاؤه وطموحة الحاد في التعلم إلى الهرب من قريته لكي يلتحق بمدرسة الجهادية في القصر العيني عام 1835 ميلاديًا نحوما كان يبلغ من العمر 12 سنة، وكانت المدرسة داخلية يقضيها النظام العسكري الصارم.
وبعد ينة ألغيت مدرسة الجهادية من القصر العيني، واختصت مدرسة الطب بهذه المساحة، وانتقل علي مع أصحابه للمدرسة التجهيزية التي كانت في أبي زعبل، وكان نظام التعليم بها أفضل وأكثر تقدمًا من القصر العيني، وبعد أن قضى ثلاثة أعوام في مدرسة أبي تم اختياره مع باقة من المتفوقين بهدف الانضمام لمدرسة تعرف باسم المهندسخانة في بولاق سنة 1839 ميلاديًا.
لقد مكث بالمدرسة خمس أعوام درس خلال هذه المدة الجبر والهندسة وكذلك الطبيعة والكيمياء وغيرها حتى تطلع منها بتفوق، إذ كان أول دفعته بظلار.
كم عمر على مبارك
توفى في 14 من شهر نوفمبر سنة 1893 ميلاديًا.
من زوجة على مبارك
تزوج مرتين، الأولى أنجبت ولدين وهما، إسماعيل وحبيب، والثانية أنجبت يوسف وعلي، وبنتين.
أعمال على مبارك
لديه العديد من الأعمال التي يعتبر من أشهرها التالي:
- لقد قام بوضع المناهج للمتعلمين في المدارس، وكان كذلك يقوم على معاونة المعلمين بتأليف الكتب والمناهج النافعة للمتعلمين.
- كان يعمل مشرفًا علي مأكل الطلاب و كذلك ملبسهم وراحتهم وتعليمهم، فكان يعرف بذاته الطالب كيف يرتدي وكيف يأكل.
- وكيف يقرأ وكيف يكتب ويعرف المدرسين كيف يلقون الدروس.
- ألف العديد من الكتب بالهندسة وفي الاستحكامات العسكرية وسوق مجموعات الجنود مسلحة، ومن أبرز كتبه ” تذكرة المهندسين “.
البعثة إلى فرنسا
لقد تم اختياره ضمن عددًا من التلاميذ النابهين للسفر لفرنسا في بعثة دراسية واحتوت هذه البعثة على أربعة من أمراء منزل محمد: اثنين من أبنائه، واثنين من أحفاده، ولذا عرفت هذه البعثة باسم “بعثة الأنجال”، وتمكن من بجِدّه ومثابرته أن يتعلم الفرنسية حتى اجادها، ولم يكن له أسبقة بها قبل ذذلك
وبعد أن قضى ثلاث أعوام داخل المدرسة المصرية الحربية في باريس، أنضم لجامعة “متز” لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها سنتين، أنضم بعدهما للمجموعات جنود مسلحة الفرنسي بهدف المران والتطبيق، ولم تطل مسفرية التحاقه، إذ صدرت الأوامر من ‘عباس الأول” برجوع علي واثنين من زملائه الملتحقين بمجموعات الجنود مسلحة، فعادوا كلهم لمصر.
في عهد عباس الأول
وبعد رجوعه لمصر عمل بالمدراسة والتعليم، ثم التحق بحاشية عباس، وأشرف على امتحان المهندسين، وصيانة القناطر الخيرية، حتى أحيل مشروع “لامبيز بك” الذي كلّف بتجهيز تدبير بهدف إرجاع تنسيق ديوان المدارس وتخفيض أعباء الإنفاق، فعرض على عباس الأول مشروعًا لتنسيق المدارس تبلغ ميزانيته 100000 جنيه، فاستكثر عباس المبلغ، وأحال المشروع لعلي وزميتبعه، وكلإستيعاب بوضع مشروع أسفل تكلفة.
أدرك على هدف عباس، فوضع مشروعًا تبلغ ميزانيته 5000 جنيه، وتقدم به هو وزميلاه لعباس الذي استحسنه لأنه يمشي مع هواه في تخفيض التكاليف، وكلف على بنظارة المدارس وتطبيق المشروع والإشراف عليه، وعطاءه رتبه “أميرلاي”، وكان مشروعه يقوم على تجميع المدارس جميعها في مساحة واحدة.