طريقة صلاة الوتر الصحيحة كاملة مكتوبة

طريقة صلاة الوتر الصحيحة كاملة مكتوبة سهل أدائها، فهي صلاة كغيرها من الصلوات، ولكنها تختلف عن الباقي بكونها صلاة فردية أي تُصلى بركعة واحدة أو ثلاثة وهكذا، ويهتم كل مسلم بمعرفة كيفية أدائها بشكل صحيح، وبالتالي عن طريق موقع لحظات نيوز سنوضح حكم صلاة الوتر.
طريقة صلاة الوتر الصحيحة كاملة مكتوبة
إن صلاة الوتر إذا كانت أكثر من 3 ركعات فتتم الصلاة مثنى مثنى، وبعد كل ركعتين يسلم المصلي ثم يأتي بركعة منفردة ويسلم بعدها وهذا الشكل العام لهذه الصلاة، وجاءت خطواتها الصحيحة على النحو التالي:
- اتفق الفقهاء ما عدا الحنفية على صلاة 3 ركعات يفصل بينهما سلام بعد ركعتين الشفع ثم يأتي بواحدة يتشهد فيها ويدعو ويسلم.
- جاء الحنفية بصلاة 3 ركعات بتسليمة واحدة وتشهد واحد.
- أجاز الشافعية صلاة ركعة واحدة منفردة.
- يمكن أن يصلي 13 ركعة ويسلم بين كل ركعتين حتى الثامنة، ثم يصل 5 ركعات بتسليمة واحدة وهي صورة الحنابلة والمالكية.
حكم صلاة الوتر
تعددت أحكام صلاة الوتر في الدين الإسلامي وفق آراء وأحكام الـ 4 مذاهب، ويمكن تلخيص حكم الصلاة فيما يلي:
- المالكية والحنابلة والشافعية: ذهبوا بإن صلاة الوتر سنة مؤكدة، وليست واجبة ولا فرض على المسلمين، ولا يوجد إثم في تركها.
- الحنفية: أشاروا إلى وجوب تأدية صلاة الوتر، فالوجوب منزلة أدنى من الفرض، وعلى جميع المسلمين أدائها بعد صلاة العشاء بقليل.
وقت قضاء صلاة الوتر
اختلفت آراء فقهاء وأهل العلم في المذاهب الأربعة حول قضاء أو ترك صلاة الوتر، وجاءت على النحو التالي:
- الحنفية: أشاروا إلى أن من لم يصل الوتر في وقتها المُحدد، فقد وجب عليه القضاء سواء كان تركه لها عن عمد أو نسيان.
- المالكية: يقولوا الفقهاء إنه يصلي قبل صلاة الفجر، وأن لم يفعل حتى طلعت الشمس فلا قضاء عليه في تلك الحالة.
- الشافعية والحنابلة: من نسي صلاة الوتر حتى صلى الصبح فإنه لا يُعيد.
تتنوع آراء فقهاء المذاهب الـ 4 بخصوص صلاة الوتر وعدد ركعاتها وحكمها، وهي من الصلوات النوافل التي لا بأس في صلاتها، وتركها لن يؤذي الشخص بل عند أدائها سوف ينال النفع أجر كبير من الله عز وجل.