دار الإفتاء: التصوير السيلفي مع المتوفى أو المريض في ساعاته الأخيرة محرم شرعًا وغير مقبول أخلاقيًا

يوم واحد منذ
احمد المصري

أثارت فتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة بعد نشرها فيديو “سيلفي” مع والدها في لحظات احتضاره، مما أثار غضبا بين المستخدمين، وظهرت الفتاة وهي تبكي وتودع والدها الذي كان في حالة مرض شديد، وهو ما وصفه الكثيرون بأنه تصرف غير لائق يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية.

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن التصوير بطريقة “السيلفي” مع المحتضر أو المتوفى عمل محرم شرعا وغير أخلاقي، وأكد أن الموت له احترامه ووقاره، فهو موقف نهاية رحلة الإنسان في هذه الدنيا، وينبغي على من يشهد هذا الموقف أن يتعلم منه ويعتبر، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “كفى بالموت واعظا”.

أشار عمران إلى أن الدين يحث على التعظيم والإجلال في مثل هذه اللحظات، مستشهدا بالآيات القرآنية التي تدعو إلى تعظيم حرمات الله وشعائره، وأضاف أن من واجب من يحضر الموت أن يحفظ للمحتضر خصوصيته وكرامته وألا ينتهكها بالتظاهر أو النشر.

واختتم عمران بضرورة التركيز على ما يفيد المحتضر كالتلقين والرفق وأداء حقوقه الشرعية بدلاً من الدعاية الذاتية، محذرا من الاستعمال السيئ للتكنولوجيا في مثل هذه المواقف.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى