هانزي فليك يعيد روح كرويف إلى برشلونة

سلط الصحفي خافيير جيرالدو في صحيفة “سبورت” الضوء على تأثير هانزي فليك في برشلونة، مشيرًا إلى أن المدرب الألماني يُعيد إحياء فلسفة يوهان كرويف، عبر تقديم مباريات مفتوحة وممتعة لا يمكن التنبؤ بها، تمامًا كما كان الحال في العصر الذهبي للنادي.
منذ أكثر من 30 عامًا، ترك كرويف إرثًا خالدًا كمدرب لبرشلونة، حيث صنع ثوره كروية غيرت طريقة فهم النادي للعبة.
جيلٌ كامل من المشجعين لم يعش تلك الحقبة، لكنه يسمع عنها ويشاهد لقطاتها، غير أن ما يقدمه برشلونة تحت قيادة فليك يعيد إحياء تلك الأحاسيس لدى الجماهير.
المفارقة أن من يُعيد هذا الإرث ليس هولنديًا، بل ألماني صارم لا يتحدث الإسبانية، لكنه نجح في بثّ الحماس في الجماهير، حتى أصغر مشجعي الفريق اليوم باتوا يشعرون أن برشلونة قادر على أي شيء، كما كان الحال في زمن كرويف.
الجماهير المخضرمة تعيش حالة من الحنين الكروي، حيث يعيد فليك اكتشاف هويه الفريق، جاعلًا المباريات أكثر إثارة وحيوية.
بعد سنوات من الأداء المتذبذب، أصبح عشاق برشلونة يشاهدون المباريات بشغف، منتظرين ما سيقدمه الفريق اليوم، وهذا هو الإرث الحقيقي لكرويف!