طرق الإجهاض المنزلي الطبيعية والطبية

الإجهاض الطبيعي أو يُسمى الإجهاض التلقائي يكون عند فقدان الحمل بدون أي تدخل خارجي وذلك قبل الأسبوع العشرين من الحمل كما هناك طرق الإجهاض المنزلي الطبيعي، بينما الإجهاض الطبي يتم من خلال الأطباء ويكون آمن وفعال، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز مضاعفات الإجهاض المنزلي.
طرق الإجهاض المنزلي
بعض الأعشاب والأغذية اشتهرت قديمًا في التسبب بإجهاض الحامل، ولكن يكون في معظم الأحوال استخدامها غير فعال، كما قد يلحق الضرر الشديد بالحامل، ففي قديم الزمان، النساء تعرضت إلى نزيف شديد وتوقف عن أجهزة الجسم عن العمل وذلك بسبب محاولة الإجهاض المنزلي.
كما الضرر الذي يُلحق بالحامل قد يُؤدي إلى الوفاة، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 47 ألف امرأة تموت سنويًا بسبب تجربة وسائل الإجهاض المنزلية، كما أن 5 مليون يحصلون على مضاعفات وإعاقات جسدية،
مضاعفات الإجهاض المنزلي
في إطار الحديث عن الإجهاض المنزلي، سنتعرف على طرق الإجهاض المنزلي وذلك فيما يلي:
- هناك نزيف دم شديد والذي قد يؤدي إلى الوفاة.
- القشعريرة والتعرق.
- القيء والغثيان.
- فقدان الوعي.
- انخفاض ضغط الدم.
- النزيف المهبلي الشديد.
- قد ينتج العقم الناجم عن الممارسات الخاطئة التي تُسبب العدوى.
- قد يتم التعرض للتسمم بسبب استخدام الوصفات والأعشاب بكثرة، بالتالي مما يؤدى إلى فشل الكبد.
طرق الإجهاض الطبية
الأطباء يلجؤون إلى إجراء الإجهاض من خلال طريقتين، الطريقة الأولى من خلال الأدوية، والأخرى هي الجراحة،
ففي الطريقة الأولى من خلال الأدوية قد تصل نسبة الإجهاض إلى 97% تقريبًا، حيث الأدوية تعمل على منع إفراز هرمون البروجستيرون الذي يلزم لاستمرار الحمل، مما يُقلل سمك بطانة الرحم، ويعمل على زيادة الانقباضات التي تؤدي إلى إسقاط الجنين.
الإجهاض الجراحي يكون من خلال سحب بطانة الرحم من خلال طريقة الشفط، عن طريق إدخال أنبوب إلى عُنق الرحم لسحب أنسجة الجنين، وتكون نسبة نجاح تلك العملية هي 100%.
الإجهاض المنزلي الطبيعي من الأمور الخطيرة التي قد تُسبب العديد من المشاكل والأمراض وقد تؤدي إلى الوفاة، فإذا كان هناك حاجة مُلحة إلى الإجهاض، فيتم اللجوء إلى الإجهاض الطبي الآمن، مع وجوب اتباع العناية بالمرأة عقب الإجهاض.
ابحث عن حل اريد الاجهاض باسرع ؤقت في المنزل