من اعمال الملائكة الكرام … ما يلي

الملائكة هم خلق الله الكرام البررة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ما أعمال الملائكة الكرام، ومن هم، ومما خلقوا، وما هي أسماؤهم، وبما يتصفون وهل الإيمان بهم واجب على كل مسلم؟ في هذا المقال ومن خلال موقع لحظات نيوز تتعرف على الملائكة وأعمالهم وصفاتهم وحكم الإيمان بهم .
تعريف الملائكة وحكم الإيمان بهم
فيما يلي نتحدث على معنى الملائكة و حكم الإيمان بهم:
تعريف الملائكة
هم خلق خلقهم الله من نور، مسخرين لخدمته مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، لا يشربون ولا يأكلون ولا يتناكحون، منزهون عن الشهوات يعبدون الله ولا يملون، يقول تعالى: ” إِنَّ الَّذينَ عِندَ رَبِّكَ لا يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحونَهُ وَلَهُ يَسجُدونَ” الأعراف 206،
حكم الإيمان بهم
الإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان في العقيدة الإسلامية، من كفر بهم أو جحدهم فقد كفر بما أنزل على محمد، يقول تعالى : “…وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا” النساء آية 136، وقد وضح البيهقي أن الإيمان بهم يكون بتصديق وجودهم، وإنزالهم منازلهم بلا إفراط ولا تفريط، وأنهم خلق من خلقه كالجن والإنس، مكلفون لا يقدرون على شيء إلا بأمر الله، وأنهم رسل من رسل الله يرسلهم الله إلى من يشاء من عباده،
أسماء الملائكة وأعمالهم
الملائكة موكلون ببعض الأعمال، فيما يلي نذكر بعض أسماء الملائكة وأعمالهم،
جبريل
وقد جاءت تسميته أيضًا بـ” الناموس” أو الروح القدس”، يقول تعالى: ” قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا” ، ومهمته تبليغ الوحي، إذ تعد الملائكة هي الواسطة بين الله سبحانه وتعالى في إنزال الكتب، وتبليغ الأوامر والأحكام التشريعية، وجبريل – عليه السلام- هو المكلف بهذه المهمة ،
ميكائيل
سماه القرآن بـ ” ميكال” أيضًا وهو الموكل بنزول المطر ، ويعد ميكائيل من الملائكة المقربين من الله سبحانه وتعالى فقد أوكل الله مهامًا أخرى مثل المشاركة في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، فعن سعد بن أبي وقاص قال” رَأَيْتُ عن يَمِينِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَعَنْ شِمَالِهِ يَومَ أُحُدٍ رَجُلَيْنِ عليهما ثِيَابُ بَيَاضٍ، ما رَأَيْتُهُما قَبْلُ وَلَا بَعْدُ، يَعْنِي جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ” رواه مسلم،
إسرافيل
وهو الملك الموكل بنفخ الصور، وله نفختان، ينفخ النفخة الأولى فتوت الخلائق كلها إلا من شاء الله، ثم ينفخ النفخة الثانية للبعث مرة أخرى،
ملك الموت
هو الملك الموكل بقبض أرواح المخلوقات، وهو آخر من يموت من الخلائق، الجدير بالذكر هنا أن القران الكريم لم يذكر اسمًا لملك الموت غير هذا الاسم يقول تعالى: ” قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ” السجدة آية 11، إذن فإن تسمية ملك الموت باسم عزرائيل لا أصل له،
ملك الأرحام
هو الملك الموكل بحفظ الأرحام والأجنة داخلها يقول صلى الله عليه وسلم: ” إن للَّهَ عزَّ وجلَّ وكَّلَ بالرَّحِمِ مَلَكًا….” الحديث رواه البخاري
ملك الجبال
ومهمته حفظ الجبال
، فللجبال ملائكة مسؤولون عنها، ينفذون أوامر الله فيه،
ملكا الموت
جاء في الآثار أنهما سميا بمنكر ونكير، ومهمتهما سؤال الميت الأسئلة الثلاثة: من ربك ما دينك من نبيك.مالك
خازن النار، هو من مجموعة الملائكة الموكلون بالعذاب في جهنم، وهو المقدم عليهم،
هاروت وماروت
وكل الله لهم مهمة تعليم الناس السحر ليكون فتنة لهم، ونفى عنهم القرآن كفرهم،
حملة العرش
هم الملائكة المكلفون بحمل عرش الله سبحانه وتعالى وعددهم ثمانية،
الحفظة
مهمته حفظ بني آدم ،
وحراسة المؤمن من المخاطر والمصائب التي قد تصيبه في يومه، إلا ما قضى الله سبحانه وتعالى بحدوثها،
خزنة الجنة
مهمتهم الترحيب بأهل الجنة
والسلام عليهم ، واستقبالهم بالطيب، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من يفتح باب الجنة،
السياحون
هم مجموعة ينتشرون في الأرض، ويحطون بحلقات ذكر الله سبحانه وتعالى،
المعقبات
هم جماعة من الملائكة تتعاقب بعضها مع بعض مع تعاقب الليل والنهار على العبد من بين يديه ومن خلفه.
زوار البيت المعمور
البيت المعمور هو بيت لله تعالى في السماء السابعة، كل يوم يدخله 70 ألف من الملائكة ولا يدخلون مرة أخرى.
وبهذا نكون قد ذكرنا لكم أسماء الملائكة الوارد ذكرهم في القرآن الكريم والسنة والنبوية ونذكر أن الإيمان بهم ركن من أركان الإيمان إذ لا يكون إيمان المرء إلا به على أمل أن تكونوا قد استفدتم بما قدمنا.