ما حكم الغلو في آل البيت

التعرف على ما حكم الغلو في حب آل البيت ابن تيمية يساعد المسلمين من مختلف بقاع الأرض على فهم أحكام الشريعة الإسلامية أكثر، حيث إن الغلو والمغالاة من السلوكيات التي يقع فيها الكثيرين ولا يعرفون مدى جوزاها وأحليتها، لذلك من خلال موقعنا لحظات نيوز سنتعرف بشكل موسع إلى ما حكم ذلك وفقًأ لما يراه مختلف أهل العلم.
ما حكم الغلو في حب آل البيت ابن تيمية
إن الغلو المقصود به هو تجاوز الحد الطبيعي أو المسموح به في أي شعور أو سلوك، وبالتأكيد حب آل بيت النبي من الأمور الجيدة المستحبة فهي بركة للمسلمين وحبهم يعني الاقتداء بهم فيما كانوا يقومون به من طاعات أو تعاملات مع الآخرين، وبالسؤال عن المغالاة في الحب هنا يمكن القول إنها غير جائزة لأنها تدخل في حيز البدعة وهو الأمر المنكر وذلك وفقًا لما رآه الشيخ ابن تيمية وزمرة من أهل العلم.
ما حكم الغلو في آل البيت ابن باز
على الرغم من أن حب آل بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا أنه يجب أن يكون بحدود بدون مبالغة وهو الأمر اذي يجدر التنوير إليه وذكره، فالمغالاة في حبهم – رضي الله عنهم – منهي عنه وفقًا لما رآه الشيخ ابن باز، ومما سبق يمكننا فهم أن المغالاة في أيًا مما يشبه ذلك يُدخل المسلم غالبًا في حيز البدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
ما حكم الاقتداء بآل بيت النبي
لا حرج ولا ضير في الاقتداء بآل بيت النبي – عليهم رضوان الله – بل هو أمر محبب ومرغوب، فسلوكياتهم منهج لأي مسلم ومسلمة، ولنا في رسول الله أسوة حسنة فهو خير البشر وخير معلم وخير دليل لعيش الحياة بالطريقة التي ترضي الله تعالى، كما أن الاقتداء بهم يورث بركة في الحياة وهدوء وسكينة نبحث عنها ولا نجدها.
حب آل البيت من الأمور المحببة التي يجب علينا القيام بها ولا حرج فيها ما دامت لا تدخل في حيز المغالاة والغلو فلا يوقع المسلم نفسه في البدعة التي يمكن أن تودي به لارتكاب خطأ كبير على الرغم من سلامة نواياه.