قيمة الذهب المسروق لنوال الدجوى بالجنيه المصري

تحقيقات مستمرة في سرقة ضخمة بمنزل نوال الدجوى
تواصل النيابة العامة في أول أكتوبر تحرياتها المكثفة لكشف غموض حادثة سرقة كبيرة وقعت في فيلا الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، وتتضمن المسروقات مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية، حيث تقدر المسروقات بـ 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 15 كيلو من الذهب و350 ألف جنيه إسترليني، يجري الآن تحليل البصمات المرفوعة من موقع الجريمة للوصول إلى مرتكبي الحادث، ويتم أيضا الاعتماد على كاميرات المراقبة وشهادات الشهود لتحديد الجناة.
البصمات
تعتبر بصمات الأصابع من الأدلة الجنائية الهامة التي قد تقود إلى تحديد هوية الجناة في مسرح الجريمة، وتعكف الأجهزة الجنائية على دراسة البصمات المرفوعة لمعرفة إذا ما كان هناك أشخاص غرباء في موقع الجريمة وقت وقوع الحادث.
كاميرات المراقبة
أصبحت كاميرات المراقبة من الأدلة الأساسية في التوصل إلى هوية الأشخاص المتواجدين على مسرح الجريمة، ويتم حاليا فحص تسجيلات الكاميرات بحثا عن أي أدلة قد تقود إلى المتورطين في السرقة.
الشهود
تشكل شهادات الشهود عنصرا رئيسيا في تحديد الأشخاص الذين ترددوا على مكان الجريمة، ويعمل المحققون على جمع الشهادات والاستماع إليها، لتعقب أي تفاصيل قد تساعد في إلقاء القبض على المتهمين، تتضافر كل هذه الجهود لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة واستعادة المسروقات.