كلية الدراسات الإفريقية و”مركز معلومات الوزراء” ينظمان مؤتمراً دولياً لبحث الاستثمار في إفريقيا.

في إطار اهتمام جامعة القاهرة بقضايا التنمية الإفريقية، انطلق أمس المؤتمر الدولي السنوي لكلية الدراسات الإفريقية العليا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحت عنوان “الاستثمار في إفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية”. جاء ذلك بالتزامن مع احتفالات جامعة القاهرة بيوم إفريقيا 2025.
منصة حوار متكاملة
شهدت الجلسة الافتتاحية حضوراً مكثفاً من السفراء الأفارقة والخبراء والمتخصصين والأكاديميين والمستثمرين المهتمين بالشأن الإفريقي. وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أهمية هذا المؤتمر في جمع صناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال لتبادل الأفكار والخبرات بهدف رسم خارطة طريق لمستقبل القارة.
التحديات والفرص
ناقش المؤتمر الإمكانات الكبيرة لإفريقيا في مجالات مثل الزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية، وضرورة استراتيجيات مدروسة وشراكات فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة. كما ناقش أهمية تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز التنافسية لمواجهة التحديات الدولية.
التعاون المصري الإفريقي
أعرب الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، عن تقديره لمشاركة مصر في تعزيز التعاون مع إفريقيا، مشيراً إلى أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية في القارة ودعم الشراكات الدولية.
كما أكد الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، على ضرورة التعامل مع القارة بمنظور استراتيجي شامل، ودعا إلى تسريع برامج النقل القاري وتعزيز التعاون البحثي.
تعزيز التعاون العلمي
أشاد محمدو لبرنغ، عميد السفراء الأفارقة، بجهود الاتحاد الإفريقي في تحفيز التجارة البينية، معتبراً أن الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال هم مفتاح تحقيق النمو المستدام في القارة.
وفي الختام، أشار رئيس الاتحاد العام للطلبة الأفارقة في مصر إلى دور الاتحاد في تعزيز التعاون بين الطلاب الأفارقة وتقدير الدولة المصرية لدعمها الدائم لقضايا التعليم والتعاون الإفريقي.