وزارة التضامن تسلط الضوء على جهودها في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

أكد خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن النظر إلى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في الوزارة يأتي من زاوية إدراك قدراتهم ومواهبهم كبصيرة ثاقبة وليس مجرد فقدان للبصر، شدد خليل خلال مشاركته في منتدى “رؤية” على أن التمكين الفعلي يبدأ بتهيئة بيئة ملائمة تضمن لهم عيشا كريما وتساوي الفرص.
جهود الوزارة في دعم ذوي الإعاقة
أوضح خليل أن وزارة التضامن الاجتماعي تبذل جهودا مكثفة في هذا المجال، حيث تقوم بإصدار بطاقات الخدمات المتكاملة بالتنسيق مع وزارة الصحة، لضمان تقديم دعم مناسب لذوي الإعاقة، كما أشار إلى إنشاء 220 حضانة للأطفال ذوي الإعاقة تقدم خدمات شاملة لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
دعم وتشغيل مؤسسات الرعاية
تدير الوزارة 167 مؤسسة للرعاية الاجتماعية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى إنشاء 27 مركز تأهيل شامل، مع خطة للتوسع بـ20 مركزا إضافيا ضمن مبادرة “حياة كريمة”، كما توفر الدعم النقدي المنتظم وسداد المصروفات الدراسية بإجمالي 38 مليون جنيه، إلى جانب تقديم منح دراسية متزايدة سنويا.
تكنولوجيا التعليم
أكملت الوزارة توفير 2000 جهاز لاب توب لطلاب الجامعات من ذوي الإعاقة، سعيا لتمكينهم من متابعة تعليمهم ومواصلة التفوق الأكاديمي، وأكد خليل في ختام كلمته، على إيمان الوزارة بحق كل فرد في الحصول على فرص متساوية، مشددا على أهمية العمل الجماعي وتكامل المؤسسات لتحقيق الأهداف المشتركة.