هذا المرض هو السبب!! تقرير صادم من لجان الطب في قضية الأم المصرية التي قتلت ابنها وأكلته مطبوخًا

سنتين منذ

احمد المصري

تقرير صادم من لجان الطب في قضية الأم المصرية

جريمة شنيعة هزت أرجاء جمهورية مصر العربية من امرأة اُنتزعت من قلبها الرحمة ومن عقلها أي صورة من صور الإدراك للفعل التي أقدمت عليه أو حتى عواقبه وهي تقتل فلذة كبدها، فبعد أن استيقظ الأهالي على فاجعة الابن الذي مات غدرًا من أقرب الأقربين اليوم اُستأنفت جلسات القضية مع مستجدات صادمة، وعبر موقع لحظات نيوز نكشف عن تقرير لجنة الطب النفسي والنيابة في جلسة اليوم لتلك القضية.

تفاصيل قتل الأم لابنها في الشرقية

منذ شهر إبريل الماضي استيقظت أهالي مصر تحديدًا في محافظة الشرقية على جريمة ترتجف لها الأبدان وقعت في إحدى المنازل المجاورة لهم، أمٌ منفصلة عن زوجها تعيش وحيدة مع ابنها وفلذة كبدها الوحيد الذي من المفترض أنه لا يأمن ولا يسكن إلا بجوارها.

لكن في تلك الأيام أصبحت الأمور غير العادية أو المتوقعة تسقط على الآذان بكل سهولة من جرائم كنا نسمع بها أصبحت تُنفذ على يد القريب قبل الغريب؛ تلك الأم التي قررت في لحظة أن تتجرد من أمومتها بل وإنسانيتها وترتكب في حق نفسها ذنبًا عظيمًا ألا وهو؛ قتل ابنها.

ففي يوم 26 إبريل 2023 حيث كانت تجلس الأم هناء مع ابنها “5 سنوات” في منزلهما وبعد أن تأكدت من عدم وجود أحد أغلقت جميع الأبواب والنوافذ وأي مدخل للمنزل، ومن ثم قامت بالإمساك بعصا فأس لتنهال على رأس ابنها بالضرب.

3 ضربات كانت كفيلة بقتل الصغير الذي ادّعت أمه أنها فعلت ذلك من أجل الحفاظ عليه وألا يأخذه منها طليقها بسبب المشكلات القائمة بينهما إلا أنها لم تكتفِ بالقتل فقط، بل قامت بتقطيعه وفصل اللحم عن العظم، بل إنها أخذت بعض هذا اللحم وقامت بطبخه وأكله، وباقي الجثمان قامت بوضعهم في دلو حتى لا ينكشف أمرها.

تقرير لجنة الطب النفسي في القضية

اليوم 20 سبتمبر 2023 تم استئناف جلسات القضية حتى يتم السماع لآراء اللجنة الخماسية التي تتألف من مجموعة من أساتذة في الطب النفسي من جامعتيّ المنصورة والزقازيق، وأجمعوا على أن الأم وقت تنفيذها للجريمة كان تعاني من اضطراب ذهني.

هذا الاضطراب أدى إلى قصور في قدراتها العقلية مما جعلها غير قادرة على إصدار الحكم الصائب على ما تفعله، وعليه فإنها قد ارتكبت الجريمة دون إرادة أو إدراك وهذا ما يعني أنها غير مسؤولة عن جريمتها.

تقرير النيابة العامة في قضية الأم القاتلة

تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة غير موافقة في رأيها لرأي لجنة الطب النفسي، بل إنها ترى أن الأم ارتكبت جريمتها بوعيٍ كامل وأنها لا مجنونة أو غير مدركة، ومن ثم طالبت هيئة المحكمة بتوقيع عقوبة الإعدام.

5 أشهر منذ ارتكاب الجريمة وإزهاق روح الطفل البريء على يد أمه حتى الآن، ولا زال التحقيق قائمًا والمحكمة تحاول بقصارى جهدها البحث عن الحقيقة حتى تفرض الحكم العادل الذي يُقتص به لتلك الروح البريئة.