كيف تحدث الإصابة بمرض الرمد الربيعي لدى الأطفال وكيفية العلاج

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

كيف تحدث الإصابة بمرض الرمد الربيعي لدى الأطفال وكيفية العلاج

يعاني العديد من الأطفال في فصل الربيع وبداية فصل الصيف من وجود التهابات وتحسس في العين، ويعرف ذلك بمرض الرمد الربيعي، والذي له الكثير من الأعراض المرضية ما بين الهينة والخطيرة بحسب درجة الإصابة، فمن خلال موقع لحظات نيوز سيتم توضيح ماهية هذا المرض وأعراضه وأسبابه ولماذا ينشط في الربيع وتوضيح مضاعفاته وطرق العلاج.

ما هو الرمد الربيعي لدى الأطفال

كيف تحدث الإصابة بمرض الرمد الربيعي لدى الأطفال وكيفية العلاج

أوضحت وزارة الصحة المصرية أن الرمد الربيعي أو ما يعرف أيضًا بالتهاب ملحمة العين هو نوع من أنواع الحساسية المزمنة التي تنشط في فصل الربيع وبداية دخول فصل الصيف، ويصيب الأطفال من سن سنتين وينتهي عند سن البلوغ، ولكن يمكن بنسبة 5% أن تتحول إلى مرض حساسية مزمن له مضاعفات على العين.

أسباب الرمد الربيعي للأطفال

يرجع مرض الرمد الربيعي للأطفال إلى وجود الغبار والدخان في الجو مع ارتفاع الحرارة وزيادة نسبة حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة، مما يؤدى إلى حدوث ألم شديد في العين وحكة نتيجة تفاعل هذه المواد.

أعراض الرمد الربيعي للأطفال

عند الاستجابة المناعية لمسببات الحساسية في فصلى الربيع والصيف يبدأ ظهور مجموعة من الأعراض على المريض وهي:

شعور بالألم وتهيج وحكة في العيون.
حرقان واحمرار في العيون.
انتفاخ العيون وكثرة الدموع.
خروج إفرازات مطاطية في يعض الأحيان من العيون.

مضاعفات الرمد الربيعي للأطفال

الرمد الربيعي ينتهي ويزول بعد بلوغ الطفل بدون أن بترك أي أعراض أو مضاعفات، ولكن مع بعض الحالات من الممكن أن يؤدى إلى تقرحات دائمة في القرنية ويحدث هذا بنسبة 97% من المصابين بالرمد الربيعي، مع احتمالية إعتام عدسة العين أو الجلوكوما ويتسبب هذا في النهاية بفقدان البصر.

كيف يتم تشخيص الرمد الربيعي للأطفال

يعتمد الطبيب في تشخيص رمد العين على الفحص بالنظر ثم يقوم بتقييم الأعراض التي يعاني منها المريض، ولكن قد يتطلب الأمر أحيانًا إجراء بعض الفحوصات مثل:

فحص العين الشامل.
أخذ عينة من إفرازات العين لفحصها تحت المجهر.
اختبار لمجال الرؤية.
عمل زراعة لمسحة من إفرازات العين لتحديد العدوى من أي نوع.

علاج الرمد الربيعي للأطفال

يرجع اختيار طريقة علاج التهاب الملتحمة أو ما يعرف بالرمد الطبيعي إلى سبب الالتهاب، وقد يكتفى المريض بالعلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض إذا ما كانت بسيطة، بينما تستدعى أغلب الحالات استخدام أدوية بجانب العلاج بالمنزل ومن طرقه:

عمل كمادات دافئة على العيون لتخفيف الألم، كما أنها تساعد على التخلص من القشور التي تكون ملتصقة بالرموش، ويتم تكرارها عدة مرات باليوم عند الحاجة.
استخدام المناديل الورقية لمسح العيون، وتجنب فركها أو لمسها باليد.
الامتناع عن استخدام العدسات اللاصقة طوال فترة العلاج وتبديلها بأخرى جديدة بعد الشفاء.
تغيير وسائد النوم يوميًا وغسل مناشف الوجه بالماء الساخن وتغييرها باستمرار.

أما عن طرق العلاج بالأدوية فيحددها الطبيب بعد فحص العيون ولا يأخذها المريض من تلقاء نفسه مهما كانت حالته قد تتضمن الأدوية ما يلي:

المضادات الحيوية سواء كانت في صورة قطرات للعين أو مراهم للعين لعلاج رمد العين البكتيري.
مضادات الفيروسات التي تؤخذ عن طريق الفم، وتستخدم في حالات العدوى الفيروسية الشديدة.
مضادات الحساسية الموضوعية، ومضادات الحساسية التي تؤخذ عن طريق الفم.
في حالات الالتهاب الشديدة يتم استخدام قطرات الستيرويدات.

الوقاية من الرمد الربيعي للأطفال

إتباع بعض النصائح والإرشادات العامة يساهم بشكل كبير في الوقاية من الإصابة بمرض الرمد الربيعي للأطفال ومنها ما يلي:

غسل اليدين بالماء والصابون بشكل دوري.
تجنب استعمال أغراض الآخرين الشخصية التي تلامس العيون، مثل فرش وأدوات المكياج والمناشف.
الحرص على تنظيف العدسات اللاصقة والمحافظة عليها بطريقة صحيحة في علبة نظيفة.
تجنب التعرض لمثيرات الحساسية ومهيجات العين خلال موسم انتشار حبوب اللقاح، والحد من الخروج من المنزل تجنبًا للإصابة.
عند التعامل مع المواد الكيميائية، يجب ارتداء أدوات حماية للعين.

وأخيراً فإن من الجدير بالذكر أن التأخر في الخضوع للعلاج من الرمد الربيعي للأطفال يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات، وللتقليل من خطر إصابة حديثي الولادة بمرض الرمد الربيعي يتم وضع قطرات مضاد حيوي في العين لهم بمجرد ولادتهم، ويتم ذلك كإجراء روتيني وقائي.