أسباب زيادة خطر العيوب الخلقية عند الأطفال بعد التعرض لـ الليثيوم

قام الباحثون في جميع أنحاء العالم بالاكتشاف إنه عند التعرض إلى الليثيوم يولد أطفال بعيوب خلقية، لذلك يتساءل العديد من الناس عما هي أسباب زيادة خطر العيوب الخلقية عند الأطفال بعد التعرض لـ الليثيوم، لذلك يمكنك عبر موقع لحظات نيوز التعرف على ما هي أسباب زيادة خطر العيوب الخلقية بعد الليثيوم.
أسباب زيادة خطر العيوب الخلقية عند الأطفال بعد التعرض لـ الليثيوم
اكتشف فريق من الباحثين في كلية الطب بجبل سيناء في جامعة إيكان خطرًا مرتفعًا لحدوث تشوهات خلقية كبيرة في الأجنة عند التعرض لليثيوم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يعد هذا الاكتشاف أكبر دراسة تجرى على الإطلاق لتقييم خطر العيوب الخلقية للأطفال الذين يتعرضون لليثيوم، تشير النتائج إلى أن حوالي ضعف ونصف عدد الأطفال الذين تعرضوا لليثيوم يعانون من تشوهات كبيرة بالمقارنة مع المجموعة غير المعرضة 7.4٪ مقابل 4.3٪.
حيث إنه تم اكتشاف أن خطر إعادة تأهيل الأطفال حديثي الولادة يتضاعف تقريبًا في الأطفال المعرضين لليثيوم مقارنةً بالمجموعة غير المعرضة 27.5٪ مقابل 14.3٪، وبرغم ذلك لم يتم ربط التعرض لليثيوم بمضاعفات الحمل أو نتائج الولادة الأخرى مثل الارتعاج، أو الولادة المبكرة، أو سكري الحمل، أو انخفاض وزن الولادة.
بالإضافة إلى ذلك، توصل الباحثون إلى أن خطر العيوب الخلقية للأطفال المعرضين لليثيوم أقل مما كان يعتقد في السابق، حيث لم تدرس الدراسات السابقة عينات سكانية كبيرة بما فيه الكفاية، وتم نشر هذه الدراسة عبر الإنترنت في مجلة The Lancet Psychiatry،
استخدام الليثيوم في العلاج
تنصح على نطاق واسع باستخدام الليثيوم كعلاج أولي للاضطراب الثنائي القطب، وهو اضطراب يؤثر على نحو 2 في المئة من سكان العالم، يساعد الليثيوم في الوقاية من الاكتئاب الشديد والهوس في الولايات المتحدة، يتم علاج الاضطراب الثنائي القطب في العادة باستخدام الأدوية المضادة للذهان بدلاً من الليثيوم.
أشار فييرل بيرجينك، الباحث الرئيسي في الدراسة وحاصل على شهادة الدكتوراه في الطب النفسي وأمراض النساء والتوليد والعلوم الإنجابية من كلية الطب في إيكان بجبل سيناء، إلى أنه يجب على النساء أن يكون على علم بخطر التشوهات التي قد تحدث للأطفال الذين يتعرضون لليثيوم خلال الثلث الأول من الحمل.
كما يجب أن يكونوا على علم بمخاطر زيادة احتمالية الإصابة بأمراض نفسية خلال فترة الحمل وبعد الولادة، نظرًا للفعالية المثبتة جيدًا لليثيوم في تقليل احتمالية حدوث نوبات في الفترة المحيطة بالولادة، يجب أخذ بعض الاعتبارات السريرية الهامة في الاعتبار، مثل استمرار استخدام الليثيوم بجرعة أقل خلال الربع الأول من الحمل، أو إعادة استئناف استخدام الليثيوم بعد الثلث الأول أو على الفور بعد الولادة.
حيث إن أكبر دراسة تمت في فحص العيوب الخلقية عند الأطفال الذين يتعرضون إلى الليثيوم في الشهور الثلاثة الأولى تحدث لهم بعض المشاكل، لذلك فقد قمنا بالتعرف على ما هي أسباب زيادة خطر العيوب الخلقية عند الأطفال، وذلك بعد التعرض ل الليثيوم.